البرلمان المغربي يتحرك لمكافحة تحديات التواصل الاجتماعي الخطيرة وحماية الشباب

تزايدت الدعوات لحماية الشباب من المخاطر المرتبطة بالتحديات القاتلة التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث خرج النقاش من الفضاء الرقمي إلى أروقة البرلمان المغربي.
وفي هذا السياق، قدم محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يستفسر فيه عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة للحد من انتشار هذه التحديات المدمرة وحماية الأطفال والمراهقين منها.
وأوضح شوكي أن التحديات الرقمية أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا، مشيرًا إلى الحادثة المأساوية التي وقعت في مدينة طنجة، حيث أقدم مراهق على إشعال النار في جسده قبل أن يلقي بنفسه في البحر، مما يعكس مدى خطورة هذه الظواهر على الشباب وتأثيرها السلبي.
ويأتي هذا التحرك البرلماني في وقت يشهد فيه المجتمع المغربي اهتمامًا متزايدًا بالمحتوى الرقمي الذي يشجع على ممارسات مدمرة. حيث تنطلق دعوات واسعة لتعزيز الرقابة والتوعية لحماية الفئات الناشئة من الوقوع في فخ هذه التحديات المميتة.