ارتفاع محدود لعقود زيت النخيل الماليزي مع ترقب طلب قوي من الهند وضغوط العرض المستمرة

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى نحو 4,260 رينغيت للطن، مسجلة أول مكاسب لها بعد تراجع استمر لثلاث جلسات، بدعم من ضعف عملة الرينغيت الماليزية وصعود أسعار زيت الصويا في بورصة داليان الصينية.
ومن المتوقع أن يستمر الطلب القوي من الهند، أكبر مستهلك عالمي للزيت النباتي، مع اقتراب مهرجان ديوالي المقرر منتصف أكتوبر، حيث شهدت واردات الهند من زيت النخيل في يونيو أعلى مستوى لها خلال 11 شهرًا، نتيجة انخفاض المخزونات المحلية وجاذبية الأسعار مقارنة بزيت الصويا وزيت دوار الشمس.
مع ذلك، تحدى ضعف الصادرات المكاسب المحتملة، حيث أظهرت بيانات مفتشي الشحن انخفاضًا ملحوظًا في صادرات زيت النخيل الماليزي بين 9.2% و15.2% خلال الفترة من 1 إلى 25 يوليو مقارنة بشهر يونيو.
وعلى صعيد الإنتاج، توقعت هيئة زيت النخيل الماليزية زيادة في الإنتاجية إلى 19.5 مليون طن خلال عام 2025، مقارنة بـ 19.3 مليون طن في 2024، مع تحسن الظروف الزراعية والإنتاجية.
في سياق متصل، أعلن وزير التجارة الأمريكي لوتنيك عن احتمال تمديد تجميد الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا مع الصين، في خطوة قد تمهد الطريق لعقد لقاء بين الرئيسين ترامب وشي جينبينغ في وقت لاحق من العام، مما يعكس تطورات مهمة في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.