ارتفاع عقود زيت النخيل الماليزي مع تحديات الطلب العالمي والرسوم التصديرية

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا بنحو 1%، لتصل إلى أكثر من 3,850 رنجيت للطن، بعد توقف سلسلة خسائر استمرت يومين، مدعومة بإشارات على زيادة الصادرات.
وأظهرت بيانات مسح البضائع أن شحنات زيت النخيل الماليزي في الفترة من 1 إلى 15 مايو قد نمت بين 6.6% و14.2%. كما ساهم الفارق الكبير في الأسعار بين زيت النخيل وزيت فول الصويا في تعزيز عمليات الشراء بأسعار منخفضة.
في السوق الهندية، أكبر مستورد للزيت، يُتوقع أن تشهد واردات زيت النخيل انتعاشًا بداية من مايو، بعد أن كانت منخفضة عن المعدل منذ دجنبر الماضي.
ومع ذلك، بقيت المكاسب محدودة بسبب المخاوف من ضعف الطلب في الصين، المستهلك الأكبر عالميًا، حيث يستمر المشترون الصينيون في إعادة التخزين لتلبية الاحتياجات الأساسية فقط، دون زيادة ملموسة في حجم الواردات.
على صعيد آخر، طالبت مجموعة صناعية في إندونيسيا الحكومة بتأجيل رفع الرسوم المفروضة على تصدير زيت النخيل، مشيرة إلى أن رفع هذه الرسوم في ظل حالة عدم اليقين التجاري العالمي، بما في ذلك التعريفات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية، قد يضر بتنافسية المنتج في الأسواق الدولية.