الاقتصادية

إنتاج “أوبك” يتراجع رغم اتفاق زيادة الإمدادات وصدمة كازاخستان تؤثر على السوق

سجل إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (“أوبك”) تراجعًا طفيفًا خلال نوفمبر، رغم الاتفاق السابق ضمن تحالف “أوبك+” على زيادة سقف الإمدادات، وفقًا لمسح أجرته وكالة “رويترز” ونُشر الخميس.

وأظهر المسح أن متوسط إنتاج “أوبك” بلغ 28.40 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بانخفاض قدره 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بأكتوبر، ما يعكس صعوبة الالتزام بالزيادات المخطط لها.

وكان من المقرر وفق اتفاقية شملت ثمانية أعضاء من “أوبك+” لشهر نوفمبر، أن تزيد خمس دول—الجزائر، العراق، الكويت، السعودية، والإمارات—الإنتاج بمقدار 85 ألف برميل يوميًا، قبل احتساب تخفيضات تعويضية بلغ مجموعها 140 ألف برميل يوميًا للعراق والإمارات. إلا أن الزيادة الفعلية لم تتجاوز 40 ألف برميل يوميًا فقط.

وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” بأن إنتاج كازاخستان من النفط والمكثفات الغازية تراجع بنسبة 6% خلال أول يومين من ديسمبر مقارنة بمتوسط نوفمبر، ليسجل 1.9 مليون برميل يوميًا. وأوضحت المصادر أن هذا التراجع ناتج عن تضرر محطة التحميل البحرية لمشروع تحالف أنابيب “كاسبيان” على البحر الأسود، نتيجة هجوم أوكراني باستخدام طائرات مسيرة.

ويعكس هذا الانخفاض في الإنتاج تحديات تواجه تحالف “أوبك+” في تحقيق أهدافه التصديرية، وسط تقلبات السوق والاضطرابات الجيوسياسية، مما قد يترك تأثيرًا على أسعار النفط العالمية خلال الأشهر المقبلة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى