أفضل عملة رقمية للشراء الآن بعد إتاحة بنك إماراتي فرص تداول الكريبتو أمام صغار المستثمرين

على مدى سنوات، رحّبت منطقة الشرق الأوسط بالأصول الرقمية وسط اهتمام قوي ونشطٍ من صغار المستثمرين، غير أنّ ما كان يُعد -في السابق- اقتصاداً موازياً، بات اليوم يدخل في صميم البنوك المؤسساتية، إذ لم يَعُد الأمر يقتصر على دعمٍ سلبي أو شراكاتٍ بعيدة المدى، بل أصبح يدور حول التضمين الفعلي للعملات الرقمية. وفق ذلك، لم تَعُد المؤسسات تعترف بالعملات الرقمية وحسب، بل بدأت بتضمينها في إطار عملها التشغيلي.
يقود هذا التوجه بنك رأس الخيمة الوطني (RAKBANK) -أحد أكثر الكيانات المالية شهرةً في الإمارات العربية المتحدة- وقد تصبح خطوته لإتاحة تداول العملات الرقمية المُنظّم مباشرةً عبر تطبيقه البنكي للهواتف المحمولة بداية لخطواتٍ أكبر؛ وفي حال حذت مؤسسات أخرى حذوه، فقد نشهد تحولاً جذرياً في مفهوم البنوك ضمن هذه المنطقة خلال العقد المقبل.
بنك رأس الخيمة يقوم بإنجاز غير مسبوق من خلال تضمين تداول العملات الرقمية في تطبيقه للهواتف المحمولة
في خطوة جريئةٍ وذات دلالةٍ كبيرة، أعلن بنك رأس الخيمة (RAKBANK) عن تضمين تداول العملات الرقمية مباشرةً في منصته البنكية، لينضم إلى عدد محدود من البنوك التقليدية على مستوى العالم، ويصبح الأول في الإمارات العربية المتحدة. بذلك، يُقدم البنك هذه الخدمة بطريقةٍ منظمةٍ بالكامل ومحلية وسلسةٍ للمستخدم العادي.
وبالتعاون مع منصة بيتباندا (Bitpanda) -المُرخصة والتابعة للإطار التنظيمي في دبي- يُمكن للعملاء الآن الوصول إلى الأصول الكبرى مثل عملة بيتكوين (Bitcoin-BTC) وعملة إيثيريوم (Ethereum-ETH) وعملة ريبل (Ripple-XRP) مستخدمين حساباتهم الحالية بعملة الدرهم الإماراتي (AED).
من جانب آخر، لا تُمثل هذه الخطوة تجربة أولية أو مشروعاً تجريبياً محدود النطاق، بل إنها خدمة متكاملةٌ تعمل ضمن النظام التقني لبنك RAKBANK ما يزيل العديد من الحواجز التي طالما أبعدت البنوك التقليدية عن قطاع الأصول الرقمية.
من التفاصيل، لا تتضمّن هذه الخدمة أي رسوم تحويلٍ أو وصاية خارجية أو شروطٍ غير واضحة، بل توفر تجربة أصلية وسلسة، وهو تماماً ما يتطلبه التبني الواسع للعملات الرقمية.
في الوقت الراهن، يقتصر الدخول إلى الخدمة عبر الدعوات، إلا أنه من المتوقع إتاحتها على نطاق أوسع في المستقبل القريب. من جانبها، تُتيح هذه الإستراتيجية للبنك تحسين المنتج والاستفادة من تجارب المستخدمين الأوائل، وإذا ما استمرَّ الطلب بوتيرته الحالية، فقد تتوسع الخدمة بسرعةٍ وتلهم مؤسساتٍ أخرى في المنطقة لإطلاق خدماتٍ مماثلة.
أما بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون هذه التطورات، يؤكد ما يحدث مجدداً أن الزخم لا يأتي فقط من مضاربة صغار المستثمرين، بل أصبحت المؤسسات تلعب دوراً نشطاً في اجتذاب الموجة القادمة من مستخدمي العملات الرقمية، بحيث تمثل هذه المرحلة فرصة قوية لتقييم دخول المشاريع الرئيسية، في وقتٍ يتزايد فيه الدعم المؤسساتي ويتحسن فيه المزاج العام في السوق.
أفضل عملة رقمية للشراء الآن مع تزايد التبني المؤسساتي عالمياً
عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper-HYPER)
بفضل تنامي التبني المؤسساتي في الشرق الأوسط، زادت أهمية مشاريع الكريبتو أمثال مشروع عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) أكثر من أي وقت مضى، وهو مشروع يقدم حل طبقة ثانية لبلوكتشين بيتكوين (Bitcoin Blockchain) بهدف معالجة التحديات التي واجهتها المؤسسات أثناء استخدامها لهذه البلوكتشين، مثل بطء معالجة المعاملات وعدم قابليتها للبرمجة.
شخصية عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) تمسك بسحابة في السماء وأسفله رجل يجلس مسترخياً
وبما أن تصميم بلوكتشين بيتكوين (Bitcoin Blockchain) يُركز على الأمان وتسوية المعاملات بدلاً من كفاءة الأداء، يأتي مشروع عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) ليوفر طبقة معالجةٍ موازيةٍ تتيح معالجة عمليات التحويل بشكلٍ أسرع وإجراء المعاملات الصغيرة ودعم العقود الذكية، مع بقاء جميع العمليات مرتبطة بسعر عملة بيتكوين (Bitcoin) الأصلية.
وعلى العكس من حلول الطبقة الثانية ذات الأغراض العامة التي تسعى وراء المفاهيم المجردة، يُركز مشروع عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) بشكلٍ كامل على تمكين بلوكتشين بيتكوين (Bitcoin Blockchain) من توفير مزايا تفتقر إليها، حيث تتيح قنوات التسوية الخاصة بشبكة بيتكوين هايبر تسوية المعاملات باستخدام عملة بيتكوين (Bitcoin) الأصلية نفسها دون الحاجة لتحويلها إلى أصول مُغلفة، وهو أمر بالغ الأهمية للمؤسسات التقليدية التي ترغب بالاستفادة من أمان بلوكتشين بيتكوين إلى جانب مزايا المعاملات الأخرى التي توفرها شبكات البلوكتشين الأكثر حداثة.
وإذا استمرت البنوك -مثل بنك رأس الخيمة (RAKBANK)- في تضمين العملات الرقمية داخل بنيتها التحتية الرسمية، فستزداد الحاجة إلى الأصول التي تجمع بين أمان عملة بيتكوين (Bitcoin) وسهولة الاستخدام، وهذا ما يقدمه مشروع عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper)، والذي تم تسليط الضوء عليه كمشروع يتمتع بإمكانات نمو هائلةٍ من قبل أبرز صناع المحتوى في مجال الكريبتو -مثل Cilinix Crypto- والعديد غيره.
ويمتاز نموذج الرسوم في شبكة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) بخلوه من التعقيدات، كما أن الحوافز المقدمة للمدققين مُصممة بما يتماشى مع تحقيق كفاءة مستدامةٍ في حركة المعاملات، لا المضاربات قصيرة الأجل.
وإذا استمرت الموجة الحالية من تضمين الأصول الرقمية، قد تبرز عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) كأصل أساسي لأنظمة الدفع في البنوك وخدمات التكنولوجيا المالية.
وفيما يواصل صغار المستثمرين بحثهم عن عملات الميم التي قد تجلب لهم مكاسب سريعة، تبحث المؤسسات عن الأدوات العملية. هنا، يُوفر مشروع عملة بيتكوين هايبر (Bitcoin Hyper) أداةً قوية بتقديمه تحديثاً لبلوكتشين بيتكوين (Bitcoin Blockchain) تُحسّن بنيتها التحتية المالية دون المساس بمزاياها الأصلية.
عملة سنورتر (Snorter-SNORT)
ينتمي مشروع عملة سنورتر (Snorter) إلى فئة مختلفةٍ تماماً من مشاريع الكريبتو، فهو ليس موجهاً للمؤسسات المصرفية، لكنه يستفيد مباشرةً من نفس الاتجاه الذي قد يدفع العملات الرقمية نحو البنى التحتية الرسمية، فكلُّ موجة تبنٍّ تُولد أثراً إيجابياً عاماً، ويستفيد هذا المشروع من هذه الموجات عن طريق سهولة الوصول وبساطة الاستخدام.
حيوان آكل النمل الخاص بعملة سنورتر (Snorter) يحمل عدداً من أكواب الشاي الساخنة
ويوفر المشروع روبوت تداول على تيليجرام يتيح للمستخدمين تداول العملات الرقمية والاطلاع على بيانات البلوكتشين والتفاعل مع التطبيقات اللامركزية (dApps) عبر واجهة محادثةٍ سهلةٍ وسريعة، دون الحاجة إلى فتح متصفحاتٍ أو تشغيل محفظة؛ بل كل ما يحتاجه المستخدم هو كتابة الأمر، تلقي السعر، والتنفيذ.
وتكمن أهمية هذا التوجه في أن دخول المؤسسات على خط تبني العملات الرقمية سيجلب موجاتٍ جديدةً من المستخدمين، ومعها سيزداد الطلب على الواجهات البسيطة سهلة الاستخدام. وقد لا يرغب المستخدمون الجدد الذين تجلبهم البنوك أو المنصات الرسمية بالتعامل مع لوحات المعلومات في التمويل اللامركزي (DeFi)، بل يفضلون الأدوات التي تتناسب مع عاداتهم الرقمية الحالية. وفي مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث يُعد تيليجرام من أكثر التطبيقات استخداماً في مجتمع الكريبتو، يأتي مشروع سنورتر (Snorter) كحلٍّ طبيعي ضمن هذه البيئة.
كما يمتاز روبوت سنورتر (Snorter) بنموذج ربح واضح، كما يوفر ضمن الباقات المدفوعة فروق أسعار ضئيلة على الصفقات وتحليلاتٍ متميزةً وقوائم إدراجاتٍ جديدة.
ففي عصر باتت فيه تجربة المستخدم السلسة هي المعيار الذهبي، قد يصبح هذا الروبوت أحد الأدوات القليلة التي تستوفي هذا المعيار دون تعقيد، علماً بأنه لم يزدهر نتيجة الاهتمام المؤسساتي بل جاء بالتزامن معه، فكلما ازدادت أعداد المستخدمين تنامت أهميته.
عملة توكن 6900 (TOKEN6900-T6900)
لا يتظاهر مشروع عملة توكن 6900 (TOKEN6900) بوجود بنية تحتية لديه، ولا يسعى إلى شراكاتٍ مؤسسية أو توافق مع الأطر التنظيمية، إذ إنه يرتكز على الفوضى والعدمية، ولكنْ داخل هذه الفوضى يتواجد منطق قوي.
ففي كل دورة سوقية، يظهر عدد من الأصول التي تستحوذ على أنظار صغار المستثمرين وتنأى عن اتباع القواعد المعتادة، وتُعَد عملة TOKEN6900 إحدى أبرز تلك الأصول.
عبارة “عملة توكن 6900 (TOKEN6900) باللون الأحمر” وأسفلها صورة لجيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي
ويعتمد المشروع -بشكلٍ شبه كامل- على جاذبية عملات الميم والزخم واسع الانتشار والدعم المجتمعي، لكنّ هذا لا يعني أنه غير مناسب للبيئة الاستثمارية الحالية بل على العكس من ذلك، خاصةً مع قيام البنوك -مثل RAKBANK- بتسهيل الوصول إلى عملة بيتكوين (Bitcoin) وعملة إيثيريوم (Ethereum)، ما سيؤدي -في نهاية المطاف- إلى رغبة مستخدميها باستكشاف فئاتٍ جديدة من العملات الرقمية، وسيبحث هؤلاء عن العملات التي تبدو ممتعة سهلة الاستخدام وبعيدةً عن الصيحات المؤسساتية، وهذا بالضبط ما توفره عملة توكن 6900 (TOKEN6900) كونها سريعة التطور ومرتكزةً على ثقافة تيليجرام ومنصة التواصل الاجتماعي X. باختصار، فإن ما يميز هذه العملة عن سواها من العملات هو احتضانها التام لهذه الهوية.
كذلك، تتميز بعقدها الذكي السلس وبياناتها الاقتصادية البسيطة، ويذكرنا سلوك مجتمعها بالأيام الأولى لعملة دوجكوين (Dogecoin-DOGE) وعملة شيبا إينو (Shiba Inu-SHIB)، حيث أشعلت ثقافة عملات الميم المضاربة الحقيقية.
بطريقةٍ ما، يختلف مشروع عملة توكن 6900 (TOKEN6900) عن مشاريع الكريبتو التي تسعى إلى الاندماج في النظام المصرفي، غير أن المفارقة تكمن في ازدياد أهمية وجودها مع دخول المؤسسات التقليدية إلى الساحة، لأنها تذكّر الجميع بجوهر العملات الرقمية -عالم غير قابلٍ للترويض أبداً- حيث تظل الفوضى قادرةً على توليد الزخم وتغيير الأوضاع.
عملة بيست واليت (Best Wallet-BEST)
لقد زادت أهمية الأمان في عالم الكريبتو، خاصة مع دخول المؤسسات الرسمية إلى السوق. في السابق، اقتصر استخدام محافظ العملات الرقمية في السابق على متطلبات المستخدمين الأوائل فقط، أما الآن فتحتاج إلى التوسع مع الحفاظ على نزاهتها وسلامة الأصول المحفوظة عن طريقها.
عملات بيست واليت (Best Wallet) متطايرة حول عبارة “تم جمع أكثر من 14 مليون دولار”
من هنا، أخذت محفظة بيست واليت (Best Wallet) هذا التحدي على محمل الجد، فهي ليست مُجرد واجهةٍ أخرى لحفظ الأصول، بل هي منصة وصاية ذاتية تتمتع بالعمق التقني وتتوافق مع عدة أنظمة تقنية، بالإضافة إلى لعب عملتها الأساسية BEST دوراً محورياً ضمن هذه الإستراتيجية.
وما قد يجعل توقيت ظهور هذا المشروع على الساحة مثالياً، معالجته المباشرة لمعضلة فجوة الثقة، فمع بدء صغار المستخدمين داخل الإمارات وخارجها باستكشاف العملات الرقمية من خلال البنوك والتطبيقات المرخصة، سيبحث العديد منهم -في النهاية- عن بدائل آمنةٍ تمنحهم سيطرةً كاملة على أصولهم. هنا، يبرز دور محفظة بيست واليت (Best Wallet) من خلال دعمها عدة شبكات بلوكتشين وبروتوكولات تمويل لامركزي (DeFi)، بالإضافة إلى هيكلها غير الوصائي الذي لا يُضحي بسهولة الاستخدام.
ويتم استخدام عملة بيست واليت (Best Wallet) لمكافأة المشاركين في النظام التقني للمشروع وتوفير خصوماتٍ على الرسوم، وتسهيل الوصول الحصري إلى الميزات الخاصة بالمحفظة. فبدءاً من آلية الرهن المدمجة وصولاً إلى الإطلاقات المبكرة والأدوات الحصرية، تنطوي عملة BEST على استخداماتٍ وظيفية عملية ضمن خارطة طريق المشروع، فهي ليست مجرّد أداة للمضاربة.
وفي بيئةٍ تزداد فيها الحاجة إلى الوصول السلس أكثر من التعلم، تعمل محفظة بيست واليت (Best Wallet) كشبكة أمان، حيث يتماشى تصميمها مع توجهات سلوك المستخدمين. ومع فتح المزيد من المؤسسات أبوابها للعملات الرقمية، من المحتمل أن يزداد رواج الأدوات التي تعيد السيطرة إلى أيدي المستخدمين، وهذا لا يعتمد على الصيحات العابرة وحسب، بل على الثقة بالدرجة الأولى.
ملخص ختامي
بدأ السوق بمكافأة مشاريع الكريبتو التي تنطوي على استخداماتٍ وظيفية حقيقية سواء تلك التي توفر تحديثاتٍ للبنية التحتية أو روبوتات التداول المُرتكزة على الدردشة أو أدوات الوصاية الذاتية النزيهة. وقد تستمر المضاربة بتحريك التقلبات السعرية، لكنّ الاستخدامات العملية هي التي تحافظ على استدامة الزخم، خاصة في هذه المرحلة التي يتحوّل فيها التبني الرسمي من فكرة إلى واقع ملموس؛ ومن المرجّح أن تختصَّ المرحلة المقبلة من النمو بأولئك المستعدين للجمع بين هذين العالمين.
في النهاية، لا تتماشى المشاريع سالفة الذكر مع هذا الواقع وحسب، بل إنها تعكس الاتجاه الذي تسير فيه العملات الرقمية وتُبيّن وجود مساحةٍ للتبني المبكر أمام من يفهمون طبيعة هذا التحول. بعبارة أخرى، قد يجدر بمُستهدفي الاستفادة من هذا العصر الجديد من تبني العملات الرقمية مراقبةُ هذه المشاريع بعنايةٍ خاصة.