أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً بعدما اقترح، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس فنلندا، استبعاد إسبانيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب عدم التزامها بمستويات الإنفاق الدفاعي المطلوبة.
وخلال حديثه، تفاخر ترامب بأنه نجح في إقناع معظم الدول الأعضاء في الحلف برفع مساهماتها الدفاعية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن إسبانيا كانت الاستثناء الوحيد. وقال:
“طلبت منهم أن يدفعوا 5% بدلاً من 2%، ومعظم الناس ظنوا أن ذلك مستحيل، لكنه تحقق تقريباً بالإجماع، باستثناء دولة واحدة… إسبانيا. عليكم أن تتصلوا بهم وتسألوا لماذا يتقاعسون، رغم أنهم يحققون أداءً جيداً، بفضل ما قمنا به.”
وأضاف ترامب بلهجة حادة:
“ليس لديهم أي عذر لعدم الوفاء بالتزاماتهم… وربما ينبغي، بصراحة، طردهم من الناتو.”
وتعكس هذه التصريحات استمرار موقف ترامب المعروف تجاه الحلف، إذ يعتبر أن مساهمات الدول الأعضاء أشبه بـ”رسوم عضوية” تتقاعس بعض الحكومات عن سدادها، مما يضع العبء الأكبر على الولايات المتحدة.
