انخفاض عقود القمح تحت ضغط وفرة المحاصيل في النصف الشمالي وتصاعد مخاوف التجارة
تراجعت أسعار عقود القمح الآجلة إلى أقل من 5.40 دولار للبوشل، مسجلة أدنى مستوى منذ نهاية يونيو، وسط توقعات بإنتاج وفير في دول نصف الكرة الشمالي، لا سيما في الولايات المتحدة، إلى جانب حالة من عدم اليقين المستمرة في مجال التجارة العالمية.
يقترب موسم حصاد القمح الشتوي في الولايات الرئيسية المنتجة مثل كانساس وتكساس وأوكلاهوما من نهايته، حيث تم جمع أكثر من 80% من المحصول حتى الأسبوع الماضي.
وأظهر تقرير وزارة الزراعة الأمريكية لشهر يوليو ارتفاعًا طفيفًا في تقديرات الإنتاج إلى 1.929 مليار بوشل، نتيجة لتحسن جودة المحاصيل رغم انخفاض المساحات المزروعة.
في أوروبا، تتقدم عمليات الحصاد في دول مثل فرنسا وألمانيا بوتيرة منتظمة، إلا أن شركة الاستشارات الروسية “IKAR” خفضت توقعاتها لإنتاج وتصدير القمح لعام 2025 بسبب تأثير موجة الجفاف على المحاصيل في جنوب البلاد.
على صعيد آخر، يستمر التوتر بشأن سياسات التجارة الأمريكية في التأثير سلبًا على أسواق الحبوب، خاصة مع المقترحات التي طرحها الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية، ما أثار مخاوف بشأن توريد الأسمدة الحيوية اللازمة للمزارعين الأمريكيين.
