انخفاض أسعار النحاس والألمنيوم قبيل قرار الفيدرالي الأميركي وسط ضعف الطلب الصيني

سجلت أسعار النحاس أدنى مستوياتها في أسبوع يوم الأربعاء، مع تراجع مراكز المتداولين قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن أسعار الفائدة، وسط ضعف الطلب من الصين، أكبر مستهلك للمعادن عالميًا، بعد موجة ارتفاعات سابقة.
وانخفض سعر النحاس القياسي للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.6٪ ليصل إلى 9,963 دولارًا للطن المتري، مع بقائه فوق متوسطه المتحرك لـ21 يومًا عند مستوى 9,910 دولارات، ما وفر له دعمًا فنيًا.
وكان المعدن قد لامس يوم الاثنين 10,192.50 دولارًا، وهو الأعلى منذ 15 شهرًا، ما يعكس تقلبات قوية في السوق خلال الأسبوع الحالي.
وأشار أليستار مونرو، كبير استراتيجيي المعادن الأساسية في شركة ماركس، إلى أن الصين كانت في وضع البيع على النحاس هذا الأسبوع، مع غياب أي طلب منهجي وظهور إشارات هبوطية، وهو ما ساهم في ضعف أداء المعادن بشكل عام.
وفي المقابل، أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج النحاس في الصين ارتفع بنسبة 15٪ على أساس سنوي خلال أغسطس، مما يزيد من وفرة المعروض في السوق.
يترقب المتداولون من الفيدرالي وضوحًا أكبر حول خفض الفائدة المتوقع ومسار السياسة النقدية في المستقبل، وفقًا لنيل ويلش، رئيس قسم المعادن في بريتانيا غلوبال ماركتس.
وأضاف أن ضعف الدولار بنحو 10٪ منذ بداية العام وتراجع بيانات سوق العمل يزيد من أهمية إشارات الفيدرالي اليوم، إذ قد يشير الخفض إلى بداية سلسلة من التخفيضات المستقبلية.
-
تراجع الألمنيوم بنسبة 1.3٪ إلى 2,683 دولارًا للطن، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 2,720 دولارًا، مع ضيق العرض في السوق وارتفاع فارق الأسعار بين العقد النقدي والآجل.
-
هبط الزنك بنسبة 1.3٪ إلى 2,952 دولارًا.
-
تراجع الرصاص بنسبة 0.6٪ إلى 1,998.5 دولار.
-
انخفض القصدير بنسبة 1.5٪ إلى 34,365 دولارًا.
-
خسر النيكل 1.2٪ ليصل إلى 15,250 دولارًا.
تعكس هذه التحركات الحذر بين المستثمرين قبيل قرارات الفيدرالي، مع مزيج من عوامل العرض والطلب على المستوى العالمي وتأثيرات السيولة والأسواق المالية على أسعار المعادن الأساسية.




