Apave تُطلق مركزًا تدريبيًا عالميًا في الدار البيضاء لتعزيز السلامة المهنية
![Apave تُطلق مركزًا تدريبيًا عالميًا في الدار البيضاء لتعزيز السلامة المهنية 1 apave inauguration Detafour](https://detafour.com/wp-content/uploads/2025/02/apave-inauguration-780x470.jpg)
افتتحت مجموعة Apave، الرائدة عالميًا في مجال إدارة المخاطر التقنية والبشرية والبيئية والرقمية، أول مركز تدريب لها في مدينة الدار البيضاء.
ى يقع المركز الجديد في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب ويغطي مساحة 1000 متر مربع. يهدف المركز إلى تعزيز مهارات الصحة والسلامة لدى الشركات والهيئات العامة المحلية في المغرب، ويعكس التزام Apave المستمر بتطوير الاقتصاد الوطني والاجتماعي للمملكة.
ويضم المركز أحدث التجهيزات والمنصات التعليمية التي تتسم بالابتكار، ويقدم أكثر من 100 وحدة تدريبية صممت خصيصًا لتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة في المغرب.
و تشمل الدورات التدريبية مجالات متنوعة مثل التأهيل الكهربائي، قيادة الآليات، السلامة من الحرائق، بالإضافة إلى تدريبات متخصصة في البنى التحتية للمركبات الكهربائية والطاقة الشمسية.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد فيليب مايار، المدير العام لمجموعة Apave، على أهمية المشروع قائلاً: “يعد هذا المركز الأول من نوعه في المغرب، ونحن فخورون بتوفير التدريب للمغاربة في مجالات حيوية مثل الكهرباء ورفع الأحمال والميكانيكا. هدفنا هو تدريب الكفاءات المحلية على العمل بأمان وفعالية.”
من جانبها، أعربت بشرى الطباع، المديرة العامة لـ Apave المغرب، عن اعتزازها بالحدث، مشيرة إلى أن “اليوم يمثل لحظة فارقة لشركتنا. يعد المركز خطوة استراتيجية لنا ولعملائنا وشركائنا. بفضل التجهيزات الحديثة وخبرة مدربينا، نقدم تدريبًا يعتمد على محاكاة ظروف العمل الحقيقية.”
خلال العامين الماضيين، قامت Apave المغرب بتدريب أكثر من 15,000 متدرب، حيث دعمت شركات صغيرة وكبيرة بالإضافة إلى الهيئات العامة. يأتي المركز الجديد في إطار تعزيز المهارات المحلية والمساهمة في النمو الاقتصادي للمغرب.
وتعد Apave، التي تعمل في أكثر من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك 17 دولة في إفريقيا، هذا المركز مثالًا يمكن تطبيقه في باقي الدول الأفريقية. وبوجود 17,500 موظف وحجم أعمال بلغ 1.2 مليار يورو في عام 2023، تواصل المجموعة تأكيد مكانتها كرائدة عالمية في مجال إدارة المخاطر.
ويعكس افتتاح هذا المركز جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءات التقنية وأهمية السلامة في بيئة العمل، وهو عنصر حيوي للمغرب في ظل النمو الاقتصادي السريع الذي يشهده.