تراجع مؤشر “نيكي” الياباني وسط ضعف التداول وصدور محضر بنك اليابان
سجل مؤشر “نيكي” الياباني تراجعًا في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، وذلك في ظل ضعف حركة التداول بسبب موسم عطلات أعياد الكريسماس، بالإضافة إلى تأثير محضر اجتماع البنك المركزي الياباني في أكتوبر، الذي أظهر تفضيل صناع السياسات لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة منخفضًا بنسبة 0.32% ليصل إلى 39036 نقطة، في حين استقر مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا عند 2727 نقطة.
من بين الأسهم التي سجلت أداءً مميزًا، تصدر سهم “هوندا” قائمة الشركات الأفضل أداءً ضمن مؤشر “نيكي”، حيث ارتفع بنسبة 12.22% ليصل إلى 1432.5 ين، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.1 تريليون ين (7 مليارات دولار)، بالإضافة إلى بدء مباحثات اندماجها مع “نيسان” رسميًا.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، أشار “ماكي ساودا” محلل الأوراق المالية في “نومورا سكيورتيز” إلى أن السوق اليابانية قد تفتقر إلى اتجاه واضح في الفترة الحالية، بسبب غياب الأحداث المؤثرة نتيجة موسم العطلات.
من جهة أخرى، أكدت البورصة اليابانية أنها ستستمر في العمل بشكل طبيعي طوال الأسبوع الجاري دون أي عطلات أو إغلاقات مبكرة، على عكس غالبية الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية.
كما صدر محضر اجتماع بنك اليابان، الذي انعقد في أكتوبر الماضي، والذي تضمن تثبيت تكاليف الاقتراض وأكد على دعم صناع السياسات لرفع أسعار الفائدة بحذر، مع مراعاة المسار المتوقع للاقتصاد المحلي.
وفيما يتعلق بسوق العملات، كرر وزير المالية الياباني “كاتسونوبو كاتو” تحذيره بشأن التقلبات المفرطة في أسعار الصرف الأجنبية، مشيرًا إلى أن السلطات مستعدة للتحرك من أجل دعم استقرار الين. وظلت العملة الأمريكية مستقرة أمام نظيرتها اليابانية عند 157.10 ين.