الاقتصاديةالشركات

“فوكسكون” تتوقع تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية بفضل تنوع مواقع تصنيعها عالميًا

تتوقع شركة “فوكسكون” التايوانية لصناعة الإلكترونيات أن تكون أعمالها أقل تأثرًا من منافسيها بالرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على السلع القادمة من المكسيك وكندا والصين، وذلك بفضل انتشار مصانعها العالمية.

وفي تصريحات له خلال منتدى في تايبيه، قال “يونج ليو” رئيس مجلس إدارة “فوكسكون” إن أي تأثير ناتج عن فرض الرسوم الجمركية الجديدة سيتحمله العملاء، إذ تعتمد “فوكسكون” على نموذج التصنيع التعاقدي.

وأوضح ليو أن العملاء قد يختارون نقل عمليات التصنيع إلى مواقع بعيدة عن نطاق الرسوم الجمركية الأمريكية، لكن شبكة مصانع “فوكسكون” العالمية ستساعد في تقليل الآثار السلبية لهذا التغيير، مما يمنحها ميزة تنافسية على منافسيها.

تُعد “فوكسكون” أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات بنظام التعاقد على مستوى العالم، وهي المورّد الرئيسي لشركة “آبل”. وتمتلك الشركة مصانع كبيرة في الصين، بما في ذلك مصانع مخصصة لتجميع جوالات “آيفون”.

استمرارًا لجهودها في تنويع مصادر التوريد وتقليل الاعتماد على منطقة واحدة، وسعت “فوكسكون” استثماراتها في أسواق مثل الولايات المتحدة والمكسيك وفيتنام. هذه الاستثمارات تساهم في تعزيز قدرة الشركة على التكيف مع التغيرات في السياسات التجارية الدولية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى