يعمل المستشار الخاص للادعاء الأمريكي “جاك سميث” على استكشاف سبل إنهاء القضايا الفيدرالية المرفوعة ضد “دونالد ترامب” قبل توليه منصبه، في ظل البروتوكولات القانونية التي تمنع محاكمة الرؤساء أثناء توليهم مهامهم، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة “أسوشيتد برس”.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثرت نتائج الانتخابات الأخيرة، التي أسفرت عن هزيمة “كامالا هاريس”، على قرار وزارة العدل الأمريكية التي باتت ترى أنه من غير المجدي الاستمرار في ملاحقة “ترامب” قضائيًا في ظل سياسات قانونية قديمة تهدف إلى حماية الرؤساء من الملاحقات الجنائية خلال فترة ولايتهم.
ومن خلال محاولته إنهاء القضايا قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير المقبل، يسعى “سميث” ووزارة العدل إلى تجنب مواجهة محتملة مع “ترامب”، الذي كان قد صرح الشهر الماضي بأنه سيفصل المستشار الخاص “خلال ثانيتين” بمجرد توليه المنصب.
ويتهم “جاك سميث” الرئيس الجمهوري بالتآمر لإلغاء نتائج انتخابات 2020 قبل اندلاع أحداث الشغب في الكابيتول، بالإضافة إلى احتفاظه بسجلات سرية للغاية في عقار بفلوريدا، وعرقلته للجهود التي بذلها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاستعادتها.
