النهج الروتيني لأصحاب المليارات: كيف يتجنب الأثرياء المجازفة لتحقيق النجاح؟
على عكس الاعتقاد الشائع بأن أصحاب المليارات يميلون إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، يتبع الأثرياء في الواقع قواعد روتينية صارمة لا يخرجون عنها.
هؤلاء المستثمرون الناجحون يعتمدون على أساليب مجربة وفعالة، ويتجنبون المخاطرة غير الضرورية.
بدلاً من المغامرة، يلتزم الأثرياء بقواعد ثابتة في استثماراتهم وروتين يومي بسيط، وهذا النهج يمكن أن يحقق مكاسب كبيرة تشبه تلك التي يجنيها كبار المستثمرين. من خلال التمسك بالمبادئ وعدم الانحياز للعواطف أو اتخاذ قرارات جنونية، يثبت أصحاب المليارات أن النجاح يمكن تحقيقه عبر البساطة والفاعلية في اتخاذ القرارات.
|
أبرز سمات أصحاب المليارات حول العالم |
||
|
المستثمر |
|
القواعد التي يطبقها |
|
“راي داليو” |
|
– يتسم مؤسس “بريدج ووتر أسوشيتس” بعدة مبادئ أهمها “الالتزام”. – في الأغلب لا يتصرف الملياردير الأمريكي بشكل ارتجالي، ولديه كتيبات تفصيلية لاتخاذ كل قرار يتعلق بتحركاته، بدءًا من الاستثمارات الصغيرة وحتى عملية التوظيف. – عادة ما تساعد استراتيجية “الالتزام بمبادئ مجربة” في التعامل مع القرارات الاستثمارية بكفاءة وفاعلية، مع إزالة ضبابية النتائج التي قد تؤدي إليها القرارات غير المعتادة. |
|
“بيل جيتس” |
|
– يشتهر مؤسس “مايكروسوفت” بأنه رجل بيانات، مع قياس كل قرار سيتخذه. – تستند قراراته دومًا إلى التحليل وتحييد المشاعر وتجنب التحركات الجريئة، حيث يقول: “أي شيء لا يمكن قياسه بالأرقام، لا يمكن تحسينه”. – عادة ما تساعد البيانات في تتبع الأجزاء الرئيسية من حياة المستثمر، ونفقاته. |
|
“وارن بافت” |
|
– يتناول الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “بيركشاير هاثاواي” وجبة الإفطار ذاتها كل يوم تقريبًا، ويقرأ الصحف ذاتها مع الالتزام بجدول زمني ثابت يمكن التنبؤ به. – يتبع “بافت” نظام “الروتين الصارم”، معتقدًا أن ذلك يحرر عقله من التفكير في الحياة اليومية، إلى ما هو أهم. – يساعد وضع رويتن يومي صارم مع تحديد أوقات محددة لمهام العمل كل يوم، على توجيه التركيز إلى ما هو أهم، من قبيل التفكير في الاستثمارات المختلفة. |
|
“مارك زوكربيرج” |
|
– يتبع مؤسس “فيسبوك” الأسلوب ذاته لـ”وارن بافت”، ولكن بشكل أكثر صرامة. – يلتزم “زوكربيرج” بارتداء نفس الملابس يوميًا لتجنب التفكير في القرار، مع تقليل الخيارات التي لا تهم، حتى يتمكن من التركيز على القرارات الأكبر. – يمكن لقرارات بسيطة مثل ترتيب خزانة الملابس أو وضع جدول لوجبات الطعام الأسبوعية والالتزام بذلك أن يؤدي إلى تقليل التفكير في الخيارات المتاحة وتوجيه عملية التفكير إلى القرارات الاستثمارية. |
