استراتيجية المغرب الرقمي 2030.. تخصيص 240 مليون درهم لتعزيز الابتكار و دعم المقاولات الناشئة
أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، الثلاثاء بالدار البيضاء، أنه تم تخصيص ميزانية بقيمة 240 مليون درهم، في إطار استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” ، لتعزيز الابتكار ودعم المقاولات الناشئة في المغرب.
وقالت مزور، خلال افتتاح الدورة السادسة للقمة الرقمية الإفريقية التي ينظمها تجمع المعلنين في المغرب، “عملنا على تخصيص ميزانية تبلغ 240 مليون درهم لتعزيز الطلب الوطني على الخدمات المبتكرة، من خلال إعطاء الأولوية للشراء من المقاولات الناشئة المحلية وفتح الأبواب أمامها للاستعانة بمصادر خارجية (outsourcing)، حتى تتمكن من تصدير حلولها خارج حدودنا”.
ومن خلال الاستراتيجية الرقمية الوطنية في أفق 2030، تضيف مزور، فإن الهدف يكمن في دعم المقاولات الناشئة المغربية طوال مسارها، من خلال ضمان تمويل مستمر ومواكبة خاصة وبنية تحتية حاضنة معززة.
وفي هذا السياق، دعت الوزيرة إلى وضع الثقة في المقاولات والشركات الناشئة المحلية، باعتبارها من المحركات الأساسية للابتكار والنمو والتحول الرقمي في المغرب.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، على الأهمية البالغة للذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية بالنسبة للأجيال الصاعدة.
وسلط الضوء على التزام الحكومة بتعزيز التكوين والبحث والبنيات التحتية في هذا المجال لمواجهة التحديات واغتنام الفرص، داعيا إلى الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية باعتبارها فرصة لأفريقيا لتثمين قدرات شبابها والمشاركة الفعالة في التحولات العالمية.
وقال الوزير “إننا نعيش فترة من التحول الكبير الذي يعيد رسم ملامح مجتمعنا ويفتح آفاقا جديدة للإنسانية. توفر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، على وجه الخصوص، لشبابنا ولقارتنا الأفريقية فرصا استثنائية للابتكار والتطوير”.