باول: التضخم يقترب من هدف الفيدرالي وهذا سبب الخفض الكبير للفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” الأربعاء، إن بيانات التضخم المقبلة – تصدر في أواخر سبتمبر – ستظهر تباطؤ معدل نمو الأسعار إلى 2.2% في غشت.
وذكر “باول” في مؤتمر صحفي عقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة 50 نقطة أساس، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي اقترب من هدف صناع السياسة البالغ 2%، بعدما سجل 2.5% في يوليو.
وأضاف “باول”: “لقد أتى نهجنا الصبور على مدار العام الماضي بثماره، وأصبح التضخم الآن أقرب كثيرًا إلى هدفنا، واكتسبنا ثقة أكبر في أنه يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، لذلك أعتقد أن هذا هو ما مكننا من اتخاذ هذه الخطوة القوية اليوم”.
وأشار “باول” إلى أن قرار خفض الفائدة اليوم كان “إعادة معايرة” لسياسة البنك المركزي، رافضًا الالتزام بإجراء خفض مماثل في كل من الاجتماعات المقبلة.
وأضاف: “إعادة معايرة موقفنا تساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد وسوق العمل، وتحقيق المزيد من التقدم بشأن التضخم مع بدء عملية التحرك نحو موقف أكثر حيادية، لكننا لا نمضي في مسار محدد مسبقًا، وسنستمر في اتخاذ قراراتنا اجتماعًا تلو الآخر”.
ولفت إلى أن سوق العمل الأمريكي “قريب جدًا” حاليًا من الحد الأقصى للعمالة، لكنه أكد أن الفيدرالي على دراية بالعلامات التي تشير إلى تباطؤ نمو الوظائف، مضيفًا: “من الواضح أن خلق الوظائف انخفض في الأشهر القليلة الماضية، وهذا يستحق المراقبة”.