ارتفاع الأسهم الصينية في الختام رغم صدور بيانات اقتصادية مختلطة
أنهت الأسهم الصينية تعاملات الخميس مرتفعة، رغم صدور بيانات مختلطة حول الأداء الاقتصادي للبلاد، وأشارت إلى استمرار الأزمة التي يعانيها القطاع العقاري.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.94% إلى 2877 نقطة، وزاد نظيره “شنتشن المركب” بنسبة 0.82% إلى 1553 نقطة.
وزاد مؤشر “سي إس آي 300” بنحو 1% إلى 3341 نقطة، في حين استقر مؤشر “هانج سينج” للأسهم في هونج كونج عند 17109 نقاط.
وكان قطاعا التأمين والعقارات أبرز الرابحين خلال تعاملات اليوم، رغم صدور بيانات عن مكتب الإحصاءات الوطني أظهرت هبوط الاستثمار الثابت في العقارات بنسبة 10.2% في يوليو بعد انخفاض بلغ 10.1% في يونيو، ما يدل على استمرار الأزمة الحادة التي يعانيها القطاع.
كما أشارت البيانات إلى هبوط أسعار المنازل الجديدة في الصين بنسبة 4.9% على أساس سنوي في يوليو -أعلى وتيرة للانخفاض منذ يونيو من عام 2015- بعد تراجعها 4.5% الشهر السابق.
ونما الإنتاج الصناعي للصين بنسبة 5.1% على أساس سنوي الشهر الماضي، بعد ارتفاعه 5.3% في يونيو ومقابل التوقعات عند 5.2%، لكن مبيعات التجزئة ارتفعت 2.7% بعد زيادة بلغت 2% في يونيو، ومقارنة بتوقعات ارتفاعها 2.6%.
ومن بين المؤشرات الإيجابية أيضاً كان ارتفاع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 3.6% على أساس سنوي في أول 7 أشهر من العام الجاري، لكنه ظل دون توقعات زيادته 3.9%.
وعلى صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية بنسبة 0.25% إلى 7.1587 يوان.