تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ،تحت ضغط تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،وذلك قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم فى الولايات المتحدة لشهر يوليو.
ستوضح تلك البيانات إلى أي مدي ألت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،بما سيوفر تسعير جديد للاحتمالات القائمة حول تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية.
و تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.1% إلى مستوى (103.07) نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (103.13) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (103.27).
و أنهى المؤشر تعاملات الاثنين منخفضًا بأقل من 0.1% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب تباطؤ العوائد الأمريكية.
و انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بحوالي 0.25 نقطة مئوية ،ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم فى الولايات المتحدة ،والتي ستوفر أدلة قوية حول وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “CME” : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 49% ،وتسعير احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس عند 51%.
من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة من مستويات التضخم فى الولايات المتحدة ،عن أسعار المنتجين فى شهر يوليو باعتبارها مؤشر رائدًا لما سوف تكون عليه أسعار المستهلكين فى شهر أغسطس.
و يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش ،مؤشر أسعار المنتجين ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.3% سنويًا فى يوليو من ارتفاع بنسبة 2.6% فى يونيو ، و بالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% من ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.
