مونديال 2030 يُطلق انتعاشة قوية في قطاع البناء ويُعزز مكانة الشركات المغربية
يشهد المغرب نشاطًا اقتصاديًا ملحوظًا بفضل استعداداته لاستضافة مونديال 2030، حيث ينعش هذا الحدث الرياضي المقاولات المحلية بشكل استثنائي.
و تتضمن المشاريع الجارية بناء وتجديد الملاعب، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز وسائل النقل، إضافة إلى إنشاء مرافق فندقية وسياحية حديثة، وغير ذلك.
هذا النشاط الكبير يخلق فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي، كما يدعم المقاولات المحلية من خلال توفير فرص التعاقد والمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع الكبرى.
وتُعَدُّ هذه الفترة فرصة ذهبية للمقاولات للاستفادة من الطلب المتزايد على خدمات البناء وتحقيق نمو مستدام على المدى البعيد.
مع إعلان استضافة كأس العالم 2030، سجلت مبيعات الإسمنت في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا، إذ ازداد النشاط في قطاع البناء والتشييد بشكل ملحوظ.
وبحسب تقرير الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بالمغرب، فإن مبيعات الإسمنت تجاوزت 5.52 مليون طن عند متم شهر مايو من عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 7.31% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
التقرير أشار إلى أنه خلال شهر مايو الماضي وحده، بلغت المبيعات 1.42 مليون طن، بارتفاع نسبته 20.01% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
و تتوزع هذه المبيعات بشكل رئيسي على التوزيع، الخرسانة الجاهزة للاستخدام، الخرسانة المعدة مسبقاً، البناء، البنية التحتية، والملاط.
هذا الارتفاع يعكس الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها المملكة لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي بنجاح، ويعزز الثقة في القدرات الفنية والمهنية للشركات المغربية في تنفيذ مشاريع ضخمة ومعقدة، مما يعزز مكانتها في السوق المحلية والدولية.