الأخبار

متضررون من الزلزال ينفون توصلهم بالتعويضات التي ووعدو بها

في بيان صادر عن تنسيقية منكوبي زلزال الحوز، ردّ المنكوبون على مداخلة وزيرة الإسكان في البرلمان، مؤكدين أن خطابها لم يعكس حقيقة وضعهم المأساوي.

وأوضح البيان أن “جزءًا كبيرًا من السكان في الأقاليم الثلاثة المتضررة لم يحصل على التعويضات التي وعدتهم بها الحكومة، ولم تتلق الجهات المحلية أي رد قاطع من السلطات المركزية”.

وعبّر المنكوبون عن غضبهم من استمرار معاناتهم، حيث لا يزالون يعيشون في الخيام تحت رحمة الطقس والأحوال الجوية. وانتقدوا تصريحات الوزيرة حول الإيجار، مشيرين إلى أن أسعار الإيجار قد ارتفعت بشكل كبير مع تدفق النازحين، وأنهم غير قادرين على تحمل تكلفة الإيجار الجديد.

وتساءل البيان: “هل فكرتِ سيدتي الوزيرة أن 2500 درهم لا تكفي للمعيشة وتغطية نفقاتنا في المدن؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا تضغطون على البرلمان من أجل حد أدنى للأجور يبلغ 5000 درهم شهريًا؟”.

وأكد المنكوبون على تمسكهم بأرضهم ومواشيهم، مشيرين إلى أن “هذا التعلق بالأرض هو الذي دفعنا للدفاع عن أرض هذا الوطن والتضحية بأرواحنا من أجل تحريره واستقلاله”.

وعبّروا عن استيائهم من تجاهل السلطات المحلية لمعمارهم وتراثهم المحلي، مؤكدين أنهم لا يستطيعون العيش في المنازل الصغيرة التي تخطط الحكومة لبنائها.

ودعوا الوزيرة إلى “الالتزام حقًا بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس فيما يتعلق باحترام الهندسة المعمارية المحلية وقبل كل شيء الاستماع إلى سكان الأطلس”.

وطالبوا بفتح حوار عاجل مع الحكومة لحلّ هذا الوضع المأساوي وإعادة إعمار منطقة الأطلس.

يأتي هذا البيان في وقت يزداد فيه غضب المنكوبين من تجاهل الحكومة لمطالبهم. وتشير تقارير إلى أن العديد من النازحين يعانون من ظروف معيشية صعبة، وأنهم يفقدون الأمل في عودة الحياة الطبيعية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى