اقتصاد المغرب

المغرب يستحوذ على المعادن الحيوية في إفريقيا

استحوذ المغرب على نصيب الأسد من الثروات المعدنية الحيوية في إفريقيا، مما يفسر الاهتمام المتزايد من الشركات العالمية بالاستثمار داخل المملكة.

وتؤكد المملكة المغربية التزامها بتعزيز قدراتها في مجال الاستكشاف والإنتاج والبنية التحتية، بهدف توسيع احتياطياتها وإنتاجها من الثروات المعدنية الحيوية، للاستجابة للطلب المتزايد الذي يدعمه الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات.

إن هذه الثروات تشكل أهمية بالغة، حيث تلعب دوراً حاسماً في الانتقال إلى الطاقة النظيفة واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وتشير منصة “طاقة” إلى أن المغرب يحتوي على أكثر من 50 مليار طن من احتياطي الفوسفاط، الذي يمثل 70 في المئة من إجمالي موارد الفوسفاط في العالم، وهي مادة أساسية لإنتاج البطاريات والأسمدة.

هذا يجعل المغرب يحتل موقعًا بارزًا كمورد للفوسفاط عالميًا، ويعتبر المنتج الثالث عالميًا لهذه المادة، ويوفر أكثر من نصف احتياجات إفريقيا من الأسمدة.

بالإضافة إلى ذلك، تؤكد منصة “طاقة”، التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، أن قطاع التعدين يسهم بنسبة 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وأن صناعة الفوسفاط تمثل 90 في المئة من عائدات التعدين في المملكة.

بجانب المغرب، تمتلك ثماني دول أفريقية موارد معدنية حيوية، بما في ذلك جنوب إفريقيا التي تمتلك معدن البلاتين، وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمتلك أكبر احتياطي من معدن الكوبالت في العالم، إضافة إلى زيمبابوي وزامبيا وموزمبيق وتنزانيا والغابون التي تمتلك كل منها موارد معدنية مهمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى