صندوق الثروة النرويجي: الخلاف حول الاستثمار المسؤول أخلاقياً فرصة للتوسع
أكد صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي يدير أصولًا بقيمة 1.6 تريليون دولار، أنه سيواصل الدعوة للاستثمارات القائمة على العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة، متجاهلاً تأثير رد الفعل السياسي وتجنب بعض المستثمرين لها.
وقال “نيكولاي تانجين” الرئيس التنفيذي للصندوق في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، إن صندوق الثروة النرويجي سيواصل الدفاع عن أجندة الاستثمار المسؤول أخلاقياً.
وتابع: “نعتقد أن هذا جزء من الاستثمار طويل الأجل، أنت حقًا بحاجة إلى الاهتمام بتأثير الشركات على البيئة، وإلا فلن تقوم باستثمار جيد على المدى الطويل، هذا أمر مهم”.
وأردف: “نعتقد أن حقيقة انسحاب بعض الأشخاص الآخرين تمنحنا فرصة أفضل للتدخل بشكل تدريجي، لذا، فهي أوقات مثيرة للاهتمام حقًا”.
ويأتي ذلك في وقت أصبحت فيه الاستثمارات المسؤولة أخلاقيًا محور جدل وقضية تخضع للاستقطاب السياسي الحاد في العالم الغربي، وخاصة في الولايات المتحدة.
وهاجم المشرعون الجمهوريون في أمريكا الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة باعتبارها شكلاً من أشكال الرأسمالية التي تسعى إلى إعطاء الأولوية للأهداف الليبرالية على عوائد الاستثمار.