المغرب يُصبح بوابة جديدة للبرازيل نحو أسواق أوروبا وإفريقيا
تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، حظي المغرب بتحولات هائلة جعلته قوة اقتصادية إقليمية رائدة. ويركز هذا المقال، المنشور على موقع “أوبودير 360” البرازيلي، على الإنجازات المميزة للمغرب، مُسلطًا الضوء على فرص التعاون الواعدة مع دول مثل البرازيل.
وفي مقال رأي كتبه مارسيلو توغنوزي، الصحفي والمستشار، أكد الموقع البرازيلي أنه بفضل الاستثمارات الهامة التي قادها الملك، أصبح لدى المغرب الميناء الرئيسي في شمال إفريقيا، في مدينة طنجة، مع ميزة كبيرة لمياهه العميقة التي تستقبل السفن الكبيرة.
و بفضل المكتب الشريف للفوسفاط، أصبح المغرب رائدًا في إنتاج الأسمدة وتقنيات الزراعة في المناطق شبه القاحلة. وأبرز الموقع البرازيلي أن استراتيجية المغرب في تثمين موقعه الجغرافي قرب أوروبا جعلته أقرب إلى البرازيل، مما فتح الباب أمام التعاون في السوق الأوروبية والأفريقية والشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى أهمية التعاون بين المغرب والبرازيل في مجالات الطاقة النظيفة، مع تعهد سفير المغرب في برازيليا بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وقد بدأت التجارة الثنائية بالنمو وتجاوزت الآن قيمتها 3 مليارات دولار.
كما أشار الموقع إلى توقيع اتفاقيات تضمن المعاملة المتساوية والسلامة القانونية للمواطنين، بالإضافة إلى التعاون العسكري وتبسيط الجمارك. وأكد الموقع أن المغرب يقدم فرصًا كبيرة للبرازيل، خاصة من خلال ميناء طنجة الاستراتيجي للولوج إلى أسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأختتم الموقع بتسليط الضوء على استضافة المغرب لمونديال 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، ووصفه بأنه سيوحد الأفارقة والأوروبيين لأول مرة، مؤكدًا على أن هذا الحدث سيكون من أهم الأحداث بسبب غناه الثقافي وتنوعه.