شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء، حيث استمرت في التداول عند مستويات مرتفعة تجاوزت 2,110 دولار للأوقية، حافظًا على الأرباح القوية التي حققها في الأمس. وقد دفعت هذه الأرباح المعدن الأصفر للتداول فوق مستوى 2,100 دولار للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تجاوز هذا المستوى للمرة الأولى في يوم 4 ديسمبر من العام الماضي.
في التداولات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة تقارب 0.24% لتصل إلى 2,119.18 دولار للأوقية، بينما انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب لتسليم شهر أبريل بحوالي 0.1% إلى 2,124.50 دولار للأوقية.
فيما يتعلق بالمعادن الأخرى، ثبتت أسعار عقود الفضة الفورية عند مستوى 23.90 دولار للأوقية، بينما ارتفعت أسعار العقود الفورية للبلاتين بنسبة تقارب 0.54% لتصل إلى 894.33 دولار للأوقية، بينما تراجعت أسعار البلاديوم بحوالي 1.17% لتسجل 953.27 دولار للأوقية.
على الرغم من تحقيق الذهب مستويات قياسية، فقد أثرت الضعف الاقتصادي في الولايات المتحدة على تحركاته. ومن المتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما دفع بالمستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية تراجعًا في النشاط التصنيعي وتضخم أسعار المستهلك، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
يترقب المستثمرون الآن تصريحات محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال شهادته أمام الكونجرس فيما يتعلق بالسياسة النقدية. كما ينتظرون يوم واحد فقط قبل بيانات سوق العمل الأساسية التي ستصدر عن وزارة العمل الأمريكية.
