الاقتصادية

عضوة بالفيدرالي: من الخطأ خفض أسعار الفائدة دون وجود أدلة كافية على تراجع التضخم

أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إلى أن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا من شأنه أن يهدد التقدم الذي تم تحقيقه في السيطرة على التضخم، وقد يتسبب في عكس مسار سياسة أسعار الفائدة.

وقالت “لوريتا ميستر” في خطاب أمام اجتماع رابطة المصرفيين في “أوهايو”: “سيكون من الخطأ خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا أو بسرعة كبيرة جدًا، دون وجود أدلة كافية على أن التضخم على مسار مستدام للعودة في الوقت المناسب إلى 2%”.

واستطردت عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة -أصبح لها حق التصويت هذا العام: “إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، أعتقد أننا سنكتسب تلك الثقة في وقت لاحق من هذا العام، وبعد ذلك يمكننا البدء في خفض أسعار الفائدة”.

وركزت على إدارة المخاطر كمحدد لسياسات الفيدرالي، قائلة: “مهمة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حاليًا هي ضمان وصول الاقتصاد إلى مكان أفضل من خلال معايرة السياسة النقدية لتحقيق أهدافنا المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار والحد الأقصى من التوظيف”.

واختتمت “ميستر” بأنها تتوقع نمو الاقتصاد بشكل معتدل هذا العام مع انخفاض التضخم، مرجحة أن يتباطـأ إنفاق الأسر خلال عام 2024، في ظل كون المستهلكين أصبحوا أكثر حساسية للأسعار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى