اقتصاد المغرب

المكتب الوطني للسكك الحديدية يوضح ملابسات إسناد مشروع الخط فائق السرعة مراكش-أكادير

تعتبر مشاريع البنية التحتية الكبرى في المغرب مصدرًا للجدل والتوترات، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمشاريع ذات أهمية استراتيجية مثل بناء خط السكك الحديدية الفائق السرعة بين مراكش وأكادير. تتفاعل وسائل الإعلام والمجتمع بشكل عام مع هذه المشاريع بشكل حيوي، مما يجعل من الأهمية بمكان توضيح الحقائق ونفي المغالطات التي قد تنشر بشأنها.

في الأونة الأخيرة، تداولت بعض وسائل الإعلام معلومات تفيد بأن بناء الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير قد تم منحه لشركة صينية، ما أثار جدلاً واسعاً وزاد من الارتباك حول المشروع وتفاصيله. لكن، ما هي حقيقة الأمر؟ وما هي التفاصيل الصحيحة؟

وفي هذا السياق، أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية بياناً يوضح فيه الحقائق المتعلقة بإسناد مشروع الخط الفائق السرعة. فقد أكد المكتب أن الشركة التي فازت بالعقد ليست صينية، بل هي شركة تصميم مختصة من الصين (CRDC)، وتم اختيارها بعد إجراء عملية منافسة مفتوحة وفقًا للمعايير المعتمدة.

هذا البيان يشير أيضًا إلى أنه بمجرد الانتهاء من دراسات المشروع ووضع خطة التنفيذ، ستقدم المزيد من التوضيحات للعموم لضمان شفافية وفهم أفضل لعملية البناء والتطوير.

و في ظل التطورات السريعة والمشاريع الضخمة، يتطلب الأمر منا جميعًا أن نكون متأكدين من صحة المعلومات التي نتداولها، وأن نثق في إجراءات العطاءات والاختيارات التي تتبعها الحكومة. الشفافية والتواصل المستمر يساهمان في بناء ثقة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى