أعلن الاقتصاد الكندي عن أداء أفضل من المتوقع في الربع الثالث من عام 2025، مدعومًا بارتفاع صادرات النفط وزيادة الإنفاق الحكومي، رغم تراجع الاستثمارات التجارية والإنفاق الاستهلاكي نتيجة استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الأمريكية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة عن هيئة الإحصاء الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي بلغ 2.6% خلال الربع الثالث، بعد تعديل قراءة الربع السابق لتظهر انكماشًا بنسبة 1.8%.
وكانت توقعات المحللين، في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”، تشير إلى نمو محدود بنسبة 0.5% فقط، ما يجعل هذا الأداء مفاجئًا للأسواق.
وأشارت الهيئة إلى أن قراءة الربع الثالث قد تخضع لمراجعات إضافية في فبراير المقبل، ما يعني أن الأرقام النهائية قد تشهد تعديلًا طفيفًا.
ويعكس هذا النمو قدرة الاقتصاد الكندي على مواجهة التحديات الخارجية، رغم الضغوط التجارية المستمرة، ويعطي إشارات إيجابية حول مرونته في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية.
