المغرب يرفع قدراته التخزينية من المواد البترولية بنسبة تفوق 30٪

أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن ارتفاع القدرات التخزينية للمواد البترولية في المغرب بأكثر من 30٪ خلال الفترة ما بين 2021 و2025، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعزز أمن التموين الوطني ويعكس التقدم في البنية التحتية الطاقية.
جاء ذلك خلال عرض بنعلي أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، حيث كشفت أن السعة الإجمالية للمواد البترولية السائلة بلغت 3 ملايين متر مكعب، منها 2.3 مليون متر مكعب من المواد البترولية السائلة التقليدية (90٪ مرتبطة بالموانئ) و799 ألف متر مكعب من غازات البترول المسيلة (91٪ متصلة بالموانئ).
وبالنظر إلى توزيع هذه القدرات حسب أيام الاستهلاك، فقد بلغت: وقود الطائرات 58 يومًا، الغازوال الممتاز 76 يومًا، البنزين الممتاز 100 يوم، غاز البوتان 29 يومًا، غاز النفط المسال 55 يومًا، ووقود السفن 87 يومًا.
وكشفت الوزيرة أن الوزارة ساهمت في إنجاز مشاريع جديدة رفعت القدرات التخزينية الوطنية بما يزيد عن مليون متر مكعب، باستثمارات مالية تجاوزت 2.8 مليار درهم منذ بداية الولاية الحكومية الحالية.
وبالنسبة لسنة 2026، تتوقع الوزارة زيادة إضافية في القدرات التخزينية بمقدار 449 ألف متر مكعب، باستثمارات مالية تقدر بـ 1.6 مليار درهم، ضمن المخطط الوطني لضمان التموين المستمر بالمواد البترولية.
وفي الأفق المتوسط، بحلول سنة 2030، تمت برمجة مشاريع لتوسيع القدرات التخزينية بمقدار 455 ألف متر مكعب، باستثمارات تبلغ 792 مليون درهم، بهدف تعزيز مكانة المغرب كمنصة لوجستيكية إقليمية لتخزين وتوزيع المواد الطاقية.




