النقابة الديمقراطية للنقل تطلق مبادرة رائدة لدمج سائقي التطبيقات في عقود عمل نظامية

في مسعى مبتكر لمواكبة التحول الرقمي وإعادة هيكلة قطاع النقل الطرقي، أعلنت النقابة الديمقراطية للنقل عن إطلاق مشروع رقمي شامل يستهدف السائقين المهنيين الحاصلين على رخصة الثقة والبطاقة المهنية، إلى جانب المقاولين الذاتيين العاملين عبر التطبيقات الذكية وسيارات الأجرة.
ويقدم المشروع، المنفذ بالشراكة مع إحدى الشركات الرائدة في ربط السائقين بالزبائن عبر التكنولوجيا الحديثة، عقود عمل مباشرة تضمن للسائقين راتباً شهرياً ثابتاً قدره 4500 درهم، إلى جانب الاستقرار المادي والاجتماعي، وهو ما يمثل نقلة نوعية في حماية العاملين بالقطاع.
وأكدت النقابة، في بيان رسمي، أن المبادرة تأتي ضمن رؤيتها لتطوير قطاع النقل المهني، وتحقيق تحول رقمي متكامل على المستويين الوطني والدولي، مع الحرص على رفع كفاءة العمل وتعزيز كرامة السائقين وتحسين ظروفهم المهنية.
كما شددت النقابة على أن المشروع يهدف إلى الحد من الهشاشة التي يعاني منها عدد كبير من المهنيين خارج الأطر القانونية، من خلال توفير إطار تنظيمي يحمي حقوقهم الاجتماعية والتأمينية.
وتأمل النقابة أن يكون هذا المشروع نموذجاً رائداً لإدارة النقل الحضري والطرقي بالمغرب، يرتكز على الكفاءة، الرقمنة، والعدالة الاجتماعية، داعية جميع الفاعلين في القطاع إلى الانخراط في هذه المبادرة الطموحة لبناء منظومة نقل حديثة وآمنة ومنظمة.