المغرب يركز على الاكتفاء الذاتي في إنتاج التمور مع وفرة المحصول هذا العام
أكدت الفيدرالية المغربية لتسويق وتثمين التمور أن الإنتاج المحلي لهذه المادة الاستراتيجية هذا العام، المتوقع أن يصل إلى 160 ألف طن وفق تقديرات وزارة الفلاحة، يكفي لتلبية حاجيات السوق المغربية، ويجعل من غير الضروري تقديم إعفاءات ضريبية للدول المستوردة مثل الجزائر والسعودية والعراق.
وأوضح عبد البار بلحسن، رئيس الفيدرالية، أن واردات التمور من تونس ومصر والإمارات العربية المتحدة مستمرة على مدار العام، مستفيدين من الإعفاءات الضريبية، مشيراً إلى أن السوق المحلي يعتمد بشكل رئيسي على الإنتاج الوطني خلال هذه الفترة، بينما تبدأ عمليات الاستيراد تدريجياً في شهر ديسمبر.
وأضاف بلحسن أن الكميات المستوردة من هذه الدول تكفي لتغطية احتياجات السوق المغربية، مؤكداً أن التمور الجزائرية ليست ضرورية، خصوصاً أن جزءاً منها يتم إعادة تعبئته في تونس قبل التصدير.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية المغرب لتعزيز الاكتفاء الذاتي في إنتاج التمور وتقليل الاعتماد على الواردات من بعض الدول المجاورة، ما يعزز مكانة الإنتاج الوطني ويضمن استقرار السوق المحلية.
