تقرير عالمي يحذر من صعوبة الحفاظ على مستويات إنتاج الطاقة النووية بعد 2024

حذر التقرير السنوي لوضع الصناعة النووية العالمية الصادر يوم الاثنين، من أن مستوى إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، الذي سجل رقماً قياسياً في 2024، قد يكون من الصعب المحافظة عليه خلال السنوات القادمة.
وأشار التقرير إلى أن السبب يعود بشكل رئيسي إلى ضعف الاستثمارات، وتقادم المحطات القائمة، وتعطل بعض المشاريع، رغم الانتعاش الأخير في الاهتمام العالمي بالطاقة النووية نتيجة سعي العديد من الدول لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
وأظهرت البيانات الواردة في التقرير أن الإنتاج العالمي للطاقة النووية ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 2677 تيراواط/ساعة في 2024، مدفوعاً بالأساس بالنمو في الصين، بعد عامين من التراجع.
غير أن التقرير حذر من أنه للحفاظ على استقرار الإنتاج حتى عام 2030، سيكون من الضروري تشغيل 44 محطة نووية إضافية، أي بمعدل يزيد نحو ضعفين ونصف متوسط ما تم إنشاؤه خلال العقد الماضي.
وأبرز التقرير مجموعة من التحديات التي تواجه القطاع، من بينها شيخوخة الأساطيل النووية، وبطء وتيرة إنشاء المحطات الجديدة، والمنافسة المتزايدة من مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى تركيز التطوير في الصين.
كما أشار إلى أن حصة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء العالمي، التي بلغت 9% في 2024، قد تتراجع أكثر ما لم تتحسن الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتزداد سرعة تنفيذها.