ترقب حذر في الأسواق الأسترالية مع اقتراب قرار الفائدة وعوائد السندات تلامس قاعها

ارتفعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية لأجل عشر سنوات إلى نحو 4.16%، لكنها لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع، في ظل تريث المستثمرين وتقييمهم لآخر البيانات الاقتصادية قبل اجتماع البنك المركزي المرتقب الأسبوع المقبل.

وأظهرت بيانات التضخم لشهر يونيو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1%، عاكسًا تراجعًا حادًا سجّله المؤشر في مايو بلغ 0.4%، ما يشير إلى تباطؤ زخم الأسعار.

في الوقت نفسه، كشف نمو الائتمان الخاص عن أداء أضعف من المتوقع، في دلالة على فتور الطلب على التمويل وتراجع النشاط الاقتصادي.

ويأتي هذا في أعقاب انخفاض مفاجئ في مؤشر أسعار المستهلك خلال مايو، الذي اقترب من الحد الأدنى لنطاق هدف التضخم المحدد من قبل البنك الاحتياطي الأسترالي بين 2% و3%. وهو ما عزز التوقعات بأن البنك قد يتجه إلى خفض سعر الفائدة في يوليو.

ومع ذلك، لا يزال خبراء الاقتصاد يحذرون من اندفاع المركزي نحو التيسير النقدي، مشيرين إلى تحديات قائمة مثل ضعف سوق العمل، وتدني الإنتاجية، واستمرار بعض ضغوط الأسعار المرتبطة بانتعاش الطلب المحلي.

وتتجه أنظار الأسواق حاليًا إلى بيانات رئيسية مرتقبة، تشمل أرقام مبيعات التجزئة لشهر مايو، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي، بالإضافة إلى بيانات التجارة، كمصادر إضافية لفهم مسار الاقتصاد الأسترالي وتحديد الموقف القادم للسياسة النقدية.