الأسهم الكندية تتراجع بقيادة الطاقة والتعدين رغم مكاسب قطاع التكنولوجيا

أغلق مؤشر S&P/TSX المركّب الكندي جلسة الأربعاء منخفضًا بنحو 0.6% عند مستوى 26,566 نقطة، متخليًا عن مستوياته القياسية السابقة، بفعل ضغوط واسعة من أسواق السلع على القطاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية.
وشكل قطاع الطاقة أكبر عبء على السوق، حيث تراجع سهم “سنكور” بنسبة 0.9% بعد أن خفضت الشركة من توقعات أرباحها، رغم تعافي أسعار النفط بشكل طفيف من موجة هبوط بلغت نحو 13% خلال اليومين السابقين.
كما شهد قطاع التعدين خسائر ملحوظة بقيادة “فرانكو-نيفادا” التي هبطت أسهمها 1.1%، إذ فقد الذهب بريقه كملاذ آمن وسط آمال بالتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام بين إسرائيل وإيران.
من جهتها، لم تكن أسهم المؤسسات المالية أفضل حالًا، إذ انخفض سهم “بروكفيلد” بنسبة 1.9% بسبب ضعف الإقبال على القطاع.
في المقابل، خالف قطاع التكنولوجيا الاتجاه النزولي، إذ قفز سهم شركة “بلاكبيري” بأكثر من 13% بعد إعلانها أول أرباح صافية إيجابية وفق المعايير المحاسبية الأمريكية منذ الربع الأخير من عام 2022.
سجلت الشركة أرباحًا صافية قدرها 1.9 مليون دولار أمريكي وبربحية سهم متعادلة، متجاوزة بذلك توقعات المحللين بشكل مريح وأعطت بعض الدعم لسوق تهيمن عليه الضغوط.