أوبن إيه آي تطور ميزات إنتاجية متقدمة لـChatGPT تنافس مايكروسوفت وجوجل

تسعى شركة أوبن إيه آي إلى توسيع قدرات خدمتها ChatGPT من خلال تطوير ميزات إنتاجية جديدة تهدف إلى منافسة منصات العمل المكتبي الرائدة مثل Google Workspace ومايكروسوفت Office، وفقًا لتقرير نشرته “ذا إنفورميشن”.
تركز الشركة على إدخال وظائف تحرير مستندات تعاونية متقدمة ودمج قدرات الدردشة ضمن هذه المستندات، مما يشكل خطوة استراتيجية تتجاوز الدور التقليدي لروبوت المحادثة إلى مساعد شخصي متكامل يُستخدم في بيئة العمل، وهو الهدف الذي يحرص عليه الرئيس التنفيذي سام ألتمان.
يأتي هذا التطور في ظل علاقة معقدة بين أوبن إيه آي وشريكها الاستراتيجي، مجموعة مايكروسوفت، التي تمتلك نحو 49% من وحدة أوبن إيه آي الربحية. حيث تجري الشركتان مفاوضات لإعادة هيكلة العمليات بهدف التوصل إلى شروط جديدة تضمن مصالح الطرفين.
الميزات الجديدة المخطط إطلاقها ستقدم وظائف شبيهة بتلك الموجودة في Office 365 من مايكروسوفت وGoogle Workspace، واللتين دمجتا بالفعل أدوات ذكاء اصطناعي توليدي لتعزيز تجربة المستخدم.
بالإضافة إلى أدوات التعاون على المستندات، تعمل أوبن إيه آي على بناء نظام بيئي أوسع يشمل متصفحًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة ذكية، وتغذية محتوى اجتماعي داخل ChatGPT، مما يعكس طموح الشركة في التحكم بشكل أكبر بكيفية إنشاء ومشاركة المحتوى عبر الإنترنت.
للمؤسسات التي تعتمد على ChatGPT كأداة مستقلة، قد تحوّل هذه التطبيقات المتكاملة المنصة إلى عنصر رئيسي في سير العمل اليومي، مما قد يدفعها لإعادة تقييم اشتراكاتها التقليدية مع مايكروسوفت وجوجل.
في حين لم تعلن أوبن إيه آي عن مواعيد أو تفاصيل محددة، تشير هذه الخطوات إلى استعدادها لإحداث تغييرات جذرية في سوق تكنولوجيا المؤسسات مع استمرار الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات الإنتاجية.