تراجع طفيف لعقود اليورانيوم الأمريكية وسط دعم حكومي وتحديات في الإمدادات

شهدت عقود اليورانيوم في الولايات المتحدة تراجعًا طفيفًا إلى مستوى 70 دولارًا للرطل، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر عند 72 دولارًا، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن توفر الإمدادات المحلية وتأثيرها على ندرة الوقود النووي في السوق.
في إطار جهود تعزيز الأمن الطاقي، أعلنت الحكومة الأمريكية عن تخصيص دعم مالي يصل إلى 2.7 مليار دولار لتعزيز إمدادات اليورانيوم وقدرات تخصيبه، بهدف تخفيف الضغوط الناتجة عن التحول التدريجي بعيدًا عن الاعتماد على واردات الوقود النووي الروسية.
على صعيد آخر، أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب قرارًا بتخفيف اللوائح وتسريع إجراءات منح التراخيص لمفاعلات ومحطات الطاقة النووية، مما يسهم في تسريع اعتماد حصة أكبر من الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة الوطني، وبالتالي رفع الطلب على اليورانيوم.
وتعكس هذه السياسة دعم الإدارة للطاقة النووية وتشجيعها لشركات التكنولوجيا على استخدام هذه الطاقة لتلبية احتياجات مراكز البيانات التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة.
مع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بالرسوم الجمركية المستقبلية المفروضة على واردات اليورانيوم من كندا وكازاخستان، مما يزيد من الضغوط على القدرة الإنتاجية المحلية المحدودة ويؤثر على استقرار السوق.