Bitget Banner
الاقتصادية

ستارلينك تحرز خطوة جديدة بدخولها السوق الهندي بخدمات الإنترنت الفضائي

حصلت شركة “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك على ترخيص رسمي من وزارة الاتصالات الهندية، مما يمهد لإطلاق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

وكشف مصدر حكومي هندي لم يرد ذكر اسمه، أن الشركة حصلت على الموافقة التنظيمية، إلا أن تفاصيل بدء قبول الاشتراكات للمستخدمين لم تُعلن بعد.

تأتي هذه الموافقة بعد انتظار طويل لشركة “ستارلينك” الأميركية، التي تسعى منذ سنوات لدخول السوق الهندي الضخم الذي يضم أكثر من 900 مليون مستخدم للإنترنت.

وتُعد الهند فرصة استراتيجية هامة للشركة، خصوصاً في ظل عجزها عن الدخول إلى السوق الصينية.

يمثل دخول “ستارلينك” نقلة نوعية لقطاع الاتصالات الهندي، الذي يعتمد بشكل رئيسي على أبراج الاتصالات وتقنيات الألياف البصرية لتوفير خدمة الإنترنت، حيث سيوفر الإنترنت الفضائي بديلاً مبتكراً خاصة للمناطق النائية.

ويأتي هذا الإنجاز بعد تصاعد التوتر بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في وقت يسعى ماسك أيضاً لتوسيع حضور شركته للسيارات الكهربائية “تسلا” في الهند من خلال شحن سيارات وافتتاح صالات عرض محلية.

منذ إطلاق أول أقمار “ستارلينك” في 2019، تمكنت الشركة من استقطاب نحو 5 ملايين عميل في أكثر من 100 دولة، متفوقة على منافسيها، لكن الهند ظلت واحدة من الأسواق المحجوبة أمامها حتى الآن.

الخطوة التالية لشركة “ستارلينك” تتمثل في تقديم طلب للحصول على الطيف الترددي لإجراء اختبارات تجريبية قد تستمر من 3 إلى 6 أشهر، تمهيداً لبدء العمليات التجارية رسمياً. ويستغرق الحصول على الموافقة لهذه التجارب عادة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

في مارس الماضي، أبرمت “ستارلينك” تحالفات مفاجئة مع أكبر شركتين في قطاع الاتصالات الهندي، وهما “ريلاينس جيو إنفو كوم” و”بهارتي آيرتل”، لتسهيل عمليات الإطلاق داخل البلاد.

وفي سياق متصل، أكد وزير الاتصالات الهندي جيوتيراديتيا سينديا على أهمية الإنترنت الفضائي في الهند، خصوصاً لدعم المناطق النائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية التي قد تعطل البنية التحتية التقليدية للاتصالات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى