استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بعد فضيحة تسريب محادثة عسكرية حساسة

قدم مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، استقالته من منصبه على خلفية تسريب غير مقصود لمحادثة خاصة بين كبار المسؤولين الأمريكيين، ناقشوا خلالها خططًا لهجمات عسكرية محتملة في اليمن، وفقًا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

ووفقًا للتقارير، فقد تحمّل والتز المسؤولية الكاملة عن الحادث، موضحًا أن الخطأ وقع عندما قام عن غير قصد بإضافة جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتك، إلى المحادثة عبر تطبيق “سيجنال” بدلاً من أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض.

وشارك في المحادثة نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسث، ما زاد من حساسية الأمر. وأفادت شبكة سي بي إس نيوز أن الواقعة حدثت أثناء محاولة والتز إدراج رقم المتحدث باسم البيت الأبيض، لكنه أخطأ بإدخال رقم جولدبرج، ما أدى إلى تسرب مضمون المحادثة.

وعلّق الرئيس دونالد ترامب على الحادث قائلًا إن إدارته ستفتح تحقيقًا شاملًا في الواقعة، مؤكدًا على ضرورة مراجعة بروتوكولات التواصل الداخلي.

وتُعد هذه الاستقالة الأولى لمسؤول رفيع في إدارة ترامب منذ توليه الرئاسة قبل 100 يوم، ما يضفي مزيدًا من التوتر على أجواء البيت الأبيض في هذه المرحلة المبكرة من ولايته.