اقتصاد المغربالأخبار

بعثة مغربية في قادس لإحياء الخط البحري مع أكادير وتعزيز الشراكة الاقتصادية

أطلقت مدينة قادس الإسبانية، يوم الإثنين، فعاليات ملتقى اقتصادي مهم بمشاركة وفد مغربي يضم 45 مسؤولاً وممثلاً عن مؤسسات اقتصادية من جهة سوس-ماسة، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى إعادة تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء قادس وأكادير، المتوقف منذ عام 2014.

الحدث، الذي نظمته سلطة ميناء خليج قادس، شهد حضور وفد مغربي رفيع، ضم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس-ماسة، ونائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، إلى جانب القنصل العام للمملكة المغربية في الجزيرة الخضراء وممثلي المجلس الجهوي، فيما ضم الجانب الإسباني مسؤولين من بلدية قادس، البرلمان الأندلسي، غرفة التجارة، إدارة الميناء، وعدداً من الفاعلين الاقتصاديين المحليين.

وخلال اللقاء، أكدت تيوفيلا مارتينيث، رئيسة سلطة ميناء خليج قادس، أن إعادة الربط البحري مع المغرب تشكل “فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط”، مبرزة أن المشروع يندرج ضمن خطة أوسع لربط ميناء قادس بخط بحري يمتد من أبيدجان في ساحل العاج إلى بورتسموث في المملكة المتحدة، مع إدماج ميناء أكادير كمحطة محورية ضمن هذا المسار.

تميزت التظاهرة الاقتصادية بعرض فرص استثمارية متبادلة وتنظيم جلسات عمل ثنائية بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الإسبان، إلى جانب زيارات ميدانية للميناء والمنطقة الصناعية الحرة في قادس، كما يرتقب توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي التجارة في أكادير وقادس. وتتواصل الأنشطة بزيارات ميدانية إلى شركات لوجستية وصناعية إسبانية.

وتأتي هذه الخطوة تتويجاً لمسار تشاوري انطلق بزيارة قامت بها سلطات قادس إلى أكادير في نونبر الماضي، في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون بين جهة سوس-ماسة ومنطقة الأندلس.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى