الذهب يتراجع مع عودة شهية المخاطرة وتوقعات جديدة بارتفاعه إلى 3700 دولار
تراجعت أسعار الذهب في ختام تعاملات الإثنين، متأثرة بانخفاض الطلب على الملاذات الآمنة، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد إعفاء الولايات المتحدة بعض الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهبطت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بنسبة 0.60% لتسجل 3226.30 دولارًا للأوقية عند التسوية، بعد أسبوع قوي ارتفع فيه المعدن النفيس بنسبة 6.9%.
ووفقًا لـ”بيتر جرانت”، كبير استراتيجيي المعادن في شركة “زانر ميتالز”، فإن إعفاء بعض المنتجات الإلكترونية من الرسوم أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، في ظل تقلص المخاوف التجارية على المدى القصير.
ورغم هذا التراجع، لا يزال الذهب مدعومًا من عدة عوامل، أبرزها حالة الغموض التي تحيط بالسياسات التجارية للإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي.
فقد انخفض المؤشر – الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.41% إلى 99.70 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2023.
في السياق ذاته، رفع بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لسعر الذهب، مرجحًا أن يصل إلى 3700 دولار للأوقية بنهاية عام 2025، بدلاً من تقديره السابق عند 3300 دولار، مع توقع أن يتحرك سعر المعدن النفيس في نطاق يتراوح بين 3650 و3950 دولارًا خلال الفترة المقبلة.
