اقتصاد المغرب

الأفوكادو المغربي يثبت جودته ويستقر في الأسعار رغم التقلبات الجوية

سجلت مناطق شمال المغرب مؤخرًا هطول أمطار غزيرة ورياحًا قوية، خاصة في المناطق الممتدة بين طنجة والرباط، وهي مناطق معروفة بإنتاج الفواكه الحمراء والأفوكادو. ورغم شدة الطقس، فإن موسم الأفوكادو لم يتأثر بشكل كبير.

وفي تصريح له عبر منصة “فريش بلازا”، أكد ياسين شايب، المدير التنفيذي لشركة “Mavoca”، أن العاصفة لم تكن بالقوة الكافية لتؤثر سلبًا على محصول الأفوكادو.

وأضاف أن الرياح لم تتجاوز سرعة 40 كم في الساعة، بينما الأمطار الغزيرة كانت مفيدة في محاربة الجفاف الذي يعاني منه المغرب.

وأشار شايب إلى أنه رغم بعض التساقطات في مناطق العرائش القريبة من الساحل الأطلسي والتي أدت إلى سقوط بعض الثمار، إلا أن الخسائر لم تتجاوز 10% من الإنتاج المتبقي على الأشجار.

كما أوضح أن المناطق المتضررة كانت محدودة للغاية مقارنة بحجم الإنتاج الوطني الكلي.

وأشار المختص إلى أن حوالي 15-20% من محصول الأفوكادو لم يتم حصاده بعد، في وقت يعاني فيه السوق من تأخير في وصول المنتجات من بيرو، مما يزيد من الطلب على الأفوكادو المغربي.

وأضاف أن الأسعار شهدت زيادة تتراوح بين 20 و30% مقارنة مع بداية الموسم، خاصة مع وجود ثمار كبيرة الحجم وذات جودة عالية.

من جهة أخرى، أشار شايب إلى أن السوق المحلي شهد زيادة في الطلب تزامنًا مع حلول شهر رمضان، وأن التوقعات تشير إلى أن الخسائر هذا الموسم ستكون أقل من المعتاد بفضل التحسن الملحوظ في جودة الثمار.

واختتم شايب حديثه بالإشارة إلى أن الموسم الحالي يتسم بجودة عالية، حيث لا تتجاوز الخسائر 10-14% من الإنتاج الكلي، مما يساهم في ضمان أسعار جيدة للمنتج في الأسواق المحلية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى