اقتصاد المغربالأخبار

جامعة محمد الأول في المرتبة الأولى وطنيًا والـ21 إفريقيًا في “مؤشر نيتشر”

احتلت جامعة محمد الأول بوجدة المرتبة الأولى على الصعيد الوطني والـ21 على مستوى القارة الإفريقية في تصنيف “مؤشر نيتشر” لإنتاج الأبحاث عالية الجودة.

رغم هذا التميز القاري، تواجدت الجامعة في المركز الـ2117 عالميًا من بين نحو 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.

في المركز الثاني على الصعيد الوطني، جاءت جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي احتلت المركز الـ23 على مستوى إفريقيا.

تلتها جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الـ25 إفريقيًا، ثم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي جاءت في المركز الـ31 على المستوى القاري.

من جهة أخرى، تم تصنيف كل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر بأكادير في المركزين الـ42 والـ62 في ترتيب الجامعات الإفريقية التي تحقق أعلى إنتاجية من الأبحاث العلمية عالية الجودة.

عالميًا، استحوذت الجامعات الصينية على المراتب العشر الأولى، حيث تصدرت الأكاديمية الصينية للعلوم الترتيب، تلتها جامعة “هارفارد” الأمريكية، التي كانت الجامعة الغربية الوحيدة التي دخلت قائمة العشر الأوائل، بالإضافة إلى جامعات أخرى مثل “جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية”، “جامعة تشجيانغ”، “جامعة نانجينغ”، و”جامعة شنغهاي جياو تونغ”.

أما على المستوى الأوروبي، فقد تصدرت مؤسسة “ماكس بلانك” الألمانية القائمة، تلتها المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ثم مؤسسة “هيلمولتز” الألمانية. كما حلّت جامعتي “أوكسفورد” و”كامبريدج” البريطانيتين في المركزين الرابع والخامس على التوالي.

يعتبر “مؤشر نيتشر”، الذي تم نشر نسخته الأولى في نونبر 2014، قاعدة بيانات عالمية تتابع المساهمات الأكاديمية من خلال المقالات والبحوث المنشورة في المجلات العلمية عالية الجودة في مجالات العلوم الطبيعية وعلوم الصحة، وفقًا للمعايير الواردة في “إعلان سان فرانسيسكو” بشأن تقييم الأبحاث العلمية.

ووفقًا للمؤسسة التي تصدر المؤشر، يجب أخذ عدة عوامل في الاعتبار عند قياس جودة البحث وأداء المؤسسات، حيث أن مخرجات البحث العلمي تشمل أيضاً البيانات والبرمجيات والملكية الفكرية، فضلاً عن العلماء الشباب ذوي التدريب العالي.

كما شددت المؤسسة على ضرورة عدم الاعتماد فقط على مقاييس مؤشر “نيتشر” لتقييم المؤسسات أو الأفراد، بل تشجيع المستخدمين على دمج هذه البيانات مع معلومات وأدوات قياس أخرى.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى