الاقتصاديةالأخبار

مارك كارني يترأس الحزب الليبرالي الكندي ويتعهد بمواجهة ترامب

في خطوة مفصلية على الساحة السياسية الكندية، انتخب الحزب الليبرالي الحاكم مارك كارني ليخلف جاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء، استعدادًا لقيادة البلاد في مرحلة تشهد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب.

وفي أولى تصريحاته، وجّه كارني، المحافظ السابق لبنك كندا المركزي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي، متهمًا إياه بمحاولة إضعاف الاقتصاد الكندي من خلال فرض رسوم تجارية غير مبررة، بل وذهب إلى حد الإشارة إلى أن ترامب يريد تحويل كندا إلى الولاية الأمريكية رقم 51.

وأشار إلى أن بلاده لن تخضع لهذه الضغوط، متعهدًا بـتأمين الحدود الكندية ومواجهة السياسات الحمائية الأمريكية، قائلًا: “ترامب يستهدف العمال والأسر والشركات في كندا، ولن نسمح له بالنجاح”.

وأكد كارني أن حكومته ستواصل فرض رسوم جمركية انتقامية على البضائع الأمريكية، مشددًا على أن كندا لن ترفع هذه الإجراءات حتى “يظهر الأمريكيون الاحترام”، مضيفًا: “لقد تجاوزنا صدمة هذه السياسات، لكن علينا أن نتعلم من التجربة ونتحد في مواجهة التحديات القادمة”.

تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 25% على المنتجات الكندية، قبل أن تتراجع جزئيًا عن القرار وتستثني السلع المتوافقة مع الاتفاقيات التجارية المشتركة، مما دفع كندا للرد بالمثل بفرض إجراءات انتقامية.

ومن المنتظر أن يؤدي مارك كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة، على أن يقود الحزب الليبرالي في الانتخابات العامة القادمة، والتي قد يتم الدعوة إليها قريبًا.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى