تباطؤ نمو الوظائف في أمريكا يرفع احتمالات تيسير الفيدرالي لسياسته النقدية

سجل الاقتصاد الأمريكي في فبراير نموًا أضعف من المتوقع في سوق العمل، حيث أضاف 151 ألف وظيفة فقط، وهو أقل من تقديرات المحللين التي أشارت إلى 170 ألف وظيفة، وفقًا لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الجمعة.
وفي الوقت ذاته، ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%، مما يعكس استمرار التحديات التي تواجه أكبر اقتصاد عالمي وسط تكاليف الاقتراض المرتفعة.
وعلى مستوى القطاعات، شهد قطاع الرعاية الصحية إضافة 52 ألف وظيفة، بينما وفر قطاع الأنشطة المالية 21 ألف وظيفة، وقطاع النقل والتخزين 18 ألفًا. في المقابل، سجل القطاع الحكومي تراجعًا بمقدار 10 آلاف وظيفة.
أما على صعيد الأجور، فقد ارتفع متوسط أجر الساعة بنسبة 0.3% أو ما يعادل 10 سنتات، ليصل إلى 35.93 دولار، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية في الفترة المقبلة. فيما استقر متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية عند 34.1 ساعة.
وتشير هذه البيانات إلى تباطؤ في وتيرة نمو الوظائف، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة تيسير سياسته النقدية، خاصة في ظل تراجع زخم التوظيف وارتفاع معدل البطالة، وهو ما قد يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
التقرير الشهري للوظائف الأمريكية |
||||
توقعات |
السابق |
الحالي |
التغير |
|
عدد الوظائف “ألف” |
170 |
125 |
151 |
+26 |
نسبة البطالة “%” |
4.1 |
4.0 |
4.1 |
+0.1 % |
متوسط الأجر في الساعة “دولار” |
— |
35.83 |
35.93 |
+ 0.10 |