موظفو إينوي يواجهون معاناة مستمرة بسبب الرواتب الهزيلة وسط تكاليف المعيشة المتزايدة
تستمر معاناة موظفي شركة “إينوي” بسبب الرواتب المنخفضة التي لم تشهد أي تحديث منذ فترة طويلة، مما يؤدي إلى تحديات يومية في مواجهة تكاليف المعيشة المرتفعة.
هذه الرواتب الهزيلة تضعهم في موقف مالي صعب، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
و يتقاضى صغار الموظفين في الشركة أجورًا شهرية ضعيفة، مما يؤثر على عدد من موظفي الوكالات المنتشرة عبر التراب الوطني، وخاصة في المدن الكبرى.
وقد دفعت هذه الأجور العديد من الموظفين إلى مغادرة الشركة بحثًا عن فرص عمل أفضل، في ظل تجاهل الإدارة لمطالبهم.
و في الوقت الذي يستفيد فيه المدراء في “إينوي” من تعويضات سخية وسفريات مدفوعة وأجور مريحة، تُظهر الإدارة تقشفًا واضحًا تجاه موظفيها الصغار، خصوصًا العاملين في الوكالات الذين يتعاملون بشكل يومي مع المواطنين.
هذا التناقض يتضح بشكل جلي من خلال الأرقام الكبيرة التي تحققها المجموعة في أرباحها، مما يعكس التباين الصارخ في طريقة تعامل الإدارة مع أولئك الذين يسهمون في بناء ثروة الشركة الحقيقية.