الاقتصادية

عقود القصدير تتماسك قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر وسط قيود العرض

ارتفعت عقود القصدير لتصل إلى 34,600 دولار للطن، مقتربة من أعلى مستوى لها خلال أربعة أشهر عند 35,000 دولار المسجل في 29 أغسطس، مسجلة واحدة من أكبر الزيادات الحادة بين المعادن الأساسية هذا العام وسط استمرار المخاوف بشأن انخفاض العرض.

وعلى الرغم من استئناف بعض أنشطة التعدين في ميانمار بعد تعليق طويل، لم تظهر البيانات أي زيادة ملحوظة في الإنتاج.

ولا يزال منجم مان ماو الرئيسي متوقفًا لإجراء تدقيق للموارد، في ظل التحديات المرتبطة بموسم الأمطار وتضرر البنية التحتية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.

كما تتزايد الضغوط على العرض في مناطق أخرى، حيث تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية مشاكل تشغيلية كبيرة، بينما تقلصت إصدارات تصاريح التصدير في إندونيسيا، مما يزيد من صعوبة تلبية الطلب العالمي.

من جانب الطلب، أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين، أكبر مستهلك للقصدير عالميًا، تباطؤًا في الطلب على السلع المصنعة. فقد شهد الإنتاج الصناعي تباطؤًا أكبر من المتوقع، فيما أظهرت مؤشرات PMI انكماشًا في نشاط المصانع، مما يعكس ضعفاً مستمرًا في استهلاك المعادن الأساسية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى