صانعة سياسات تتوقع تباطؤ مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي إلى 2.2%
أكدت عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن الجمع بين التقدم الكبير والمستمر في خفض التضخم وتباطؤ سوق العمل، يعني أن الوقت قد حان لبدء تخفيف السياسة النقدية، مشيرة إلى أنها دعمت بقوة قرار الأسبوع الماضي.
وخلال الكلمة المعدة للإلقاء في كلية “هارفارد كينيدي”، قالت “أدريانا كوجلر”، إنها تتوقع أن تظهر بيانات التضخم الجديدة يوم الجمعة تراجع الضغوط، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أغسطس، بنحو 2.2% على أساس سنوي.
وحسبما جاء في تصريحاتها المنشورة على موقع الفيدرالي الأربعاء، أشادت بقوة سوق العمل، حيث بلغ معدل البطالة 7.8% في سبتمبر 2020 و4.7% بعد 12 شهرًا، ثم انخفض إلى أقل من 4% بعد 3 أشهر من ذلك.
وقالت “كوجلر” إن هذا التعافي أسرع ما شهدته الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن العشرين، وبعد عامين تجاوز فيهما الطلب على العمالة العرض، عاد سوق العمل إلى التوازن، بسبب الهجرة وارتفاع مشاركة النساء في القوى العاملة.
وأوضحت أن تباطؤ الطلب على العمالة يتجلى في تقارير الوظائف، فقد بلغ متوسط خلق الوظائف 267 ألف وظيفة شهريًا خلال الربع الأول من العام، ويبلغ حاليًا متوسط 116 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس.
وكان المؤشر المفضل للفيدرالي -الذي يقيس ما يدفعه المستهلكون مقابل مجموعة متنوعة من السلع والخدمات بالإضافة إلى تفضيلاتهم في الإنفاق- قد بلغ في مايو 2.6% قبل أن يتباطأ في يونيو إلى 2.5% ويستقر في يوليو عند ذلك المعدل السنوي.