اقتصاد المغرب

توقعات بزيادة كبيرة في إنتاج الأفوكادو رغم التحديات المناخية

رغم الظروف المناخية الصعبة والأزمة المائية التي يعاني منها المغرب، يتوقع العديد من مزارعي الأفوكادو في منطقة العرائش زيادة ملحوظة في الإنتاج خلال الموسم المقبل. تتراوح التقديرات بين 33% و50% أكثر من الموسم السابق.

في هذا الصدد، صرح أحمد بولجيد، أحد كبار مصدري الخضر والفواكه إلى أوروبا، لموقع “فريش بلازا” المتخصص، بأن “زيادة كميات الأفوكادو قد تصل إلى 80%، بما يعادل 50 ألف طن إضافية مقارنة بالموسم الماضي”.

وأضاف بولجيد: “أود أن أوضح أن الظروف هذا العام مواتية للغاية للإنتاج. أتوقع أن تصل الأحجام إلى 110 آلاف طن، ويمكن تصدير 95 إلى 100 ألف طن منها، بشرط أن تظل الظروف الجوية مستقرة”.

وأوضح بولجيد أنه “يمكن تقييم نجاح الموسم من شهر يوليوز. هذا العام، لم نواجه الرياح الحارة الجافة المعتادة في هذه الفترة، وكان هطول الأمطار في مارس أفضل مقارنة بالعام الماضي. بشكل عام، كانت الظروف المناخية استوائية”.

وأشار إلى أنه “في هذه المرحلة المتأخرة من النمو، لا نرى أي تشققات في الثمار. بينما لا يمكننا تحديد الأحجام بدقة حتى الآن، من المتوقع أن تكون هناك ثمار أكبر مقارنة بالموسم الماضي”.

وأضاف بولجيد أن “المساحة المخصصة للإنتاج زادت أيضًا، حيث أصبحت البراعم الصغيرة التي زرعت قبل ثلاث سنوات ناضجة الآن وبدأت في مرحلة الإنتاج”.

وتابع: “مع التحسن العام في الجودة، نتوقع أن تكون هناك فجوات أقل. نأمل ألا تكون هناك رياح قوية في أكتوبر أو نونبر . إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن الموسم سيكون غير مسبوق من حيث الحجم والجودة وأداء المبيعات”.

من المتوقع أن يبدأ موسم حصاد الأفوكادو في الأسبوعين 38 و39 لأصناف القشرة الخضراء، والأسبوع 43 لأصناف هاس، مع توقعات بأن يبلغ الحصاد ذروته في 15 دجنبر المقبل.

واختتم بولجيد بالقول: “الزيادة في الإنتاج ستساهم في استقرار القطاع. أملنا أن نتجنب الممارسات المعتادة مثل المضاربة وتخزين الفاكهة. مع توافر كميات كبيرة، سيستفيد الجميع: المنتجون والمصدرون وموزعو السوق المحلية والمستهلكون”.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى