واصل اليورو تراجعه في السوق الأوروبية يوم الخميس، حيث خسر أمام سلة من العملات العالمية ليصل إلى أدنى مستوى له في 13 شهرًا مقابل الدولار الأمريكي.
وتواصل العملة الأوروبية خسائرها لليوم الثالث على التوالي، وسط توقعات اقتصادية قاتمة تؤثر على الأسواق.
وتشمل العوامل التي أثرت على اليورو التوترات السياسية في ألمانيا، بالإضافة إلى التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. كما يضاف إلى ذلك التهديدات المحتملة بفرض تعريفات جمركية على المنتجات الأوروبية في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0524 دولار، بعد أن كان قد افتتح التعاملات عند 1.0543 دولار، في حين بلغ أعلى مستوى له 1.0555 دولار.
أنهى اليورو تعاملات الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.5% مقابل الدولار، في ثاني خسارة يومية على التوالي، إثر تصريحات أكثر تشددًا من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
سجل اليورو أدنى مستوى له في 13 شهرًا الأسبوع الماضي عند 1.0496 دولار، في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
و قال “مات سيمبسون”، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا يزيد من الضغط على اليورو، في ظل تزايد القلق من فرض تعريفات تجارية على السلع الأوروبية.
وأضاف أن إطلاق أوكرانيا لصواريخ كروز بريطانية على روسيا يوم الأربعاء يعكس استخدام أسلحة غربية جديدة في الصراع، وهو ما يفاقم المشاعر السلبية تجاه العملة الأوروبية.
