المغرب يتصدر تصنيفات السيادة الإفريقية بفضل الأداء القوي والتحسينات الإيجابية
يظهر المغرب كرمز رئيسي للصمود الاقتصادي والاستقرار السياسي في التصنيف السيادي الإفريقي. فقد نالت المملكة إشادة كبيرة من وكالات التصنيف الائتماني الدولية بفضل أدائها المتميز خلال النصف الأول من عام 2024، مما يعكس مكانتها القوية بين الدول الأفريقية.
وفقًا لتقرير منتصف عام 2024 حول التصنيف السيادي لإفريقيا، قامت وكالة “ستاندرد آند بورز” بترقية النظرة المستقبلية للمغرب من “مستقر” إلى “إيجابي” لتصنيفه BB+.
وهذه المراجعة تستند إلى “القدرة على الصمود الاقتصادي والالتزام الحكومي بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وإصلاحات الميزانية”.
كما أفادت وكالة “فيتش” بأنها حافظت على تصنيفها B- مع نظرة مستقبلية “إيجابية”، مشيرة إلى “الاستقرار النقدي والسياسي” كعوامل رئيسية وراء هذا التقييم.
وفي تعليقها، أكدت جريدة “ليزانسبيراسيون إيكو” في عددها اليوم الأربعاء أن هذه المراجعة الإيجابية من قبل الوكالتين الرئيسيتين تعكس الاعتراف بالتدبير الاقتصادي الجيد والإصلاحات التي قامت بها الحكومة المغربية، على الرغم من التحديات الاقتصادية الدولية.