السفارة الأمريكية بالرباط تحذر من وثائق التأشيرة المزورة وتُشدد على العقوبات

حذّرت السفارة الأمريكية في الرباط من العواقب الوخيمة لتقديم وثائق مزيفة أو معلومات مغلوطة عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، مشددة على أن من يُضبط متورطاً في هذه الأفعال قد يُمنع نهائيًا من دخول الأراضي الأمريكية.
وفي منشور رسمي على صفحتها بـ”فيسبوك”، أكدت السفارة أن القانون الأمريكي للهجرة يتعامل بصرامة مع حالات الاحتيال والتزوير في ملفات التأشيرات، مشيرة إلى أن “الكذب أو التلاعب في البيانات المقدمة ليس مجرد مخالفة، بل جريمة تؤثر مباشرة على الأهلية للحصول على التأشيرة”.
ودعت السفارة طالبي التأشيرة إلى التحلي بالشفافية التامة عند تعبئة الطلبات وتقديم الوثائق، لافتة إلى أن الصدق والدقة في المعطيات شرط أساسي في مسار دراسة الملف.
ويأتي هذا التحذير في إطار تشديد متزايد في الإجراءات الأمنية الأمريكية الخاصة بمنح التأشيرات، حيث وسّعت السلطات المعنية نطاق تدقيقها ليشمل تحليل البصمات الرقمية وتتبع أنشطة المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما سبق لوزارة الخارجية الأمريكية أن فرضت على طالبي التأشيرات التصريح بحساباتهم على المنصات الاجتماعية وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، مع إمكانية طلب معطيات إضافية. ويُنظر إلى الامتناع عن تقديم هذه المعلومات أو محاولة إخفائها كعامل سلبي قد يؤدي إلى رفض الطلب.