الأسواق الأمريكية ترتفع وسط بيانات تضخم مخففة وأداء قوي لشركات التكنولوجيا الكبرى
أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء على ارتفاع، مدعومة بتراجع مؤشرات الضغوط التضخمية وأداء إيجابي لعدد من كبار اللاعبين في قطاع التكنولوجيا، رغم تباين أداء بعض المؤشرات الرئيسية.
وأغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي منخفضاً بنسبة 0.48% أو ما يعادل 220 نقطة عند 45,490 نقطة، تحت ضغط تراجع أسهم شركات مثل “أمازون” بنسبة 3.32% إلى 230.33 دولار و”أبل” بنسبة 3.14% إلى 226.79 دولار، بعد أن فشلت الهواتف الجديدة من سلسلة “آيفون” في رفع معنويات المستثمرين.
في المقابل، ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.30% أو 19 نقطة ليغلق عند 6,532 نقطة مسجلاً مستوى قياسياً جديداً، بينما استقر مؤشر “ناسداك المركب” عند 21,886 نقطة، مدعوماً بصعود سهم “أوراكل” بنحو 36% إلى 328.33 دولار، وارتفاع سهم “إنفيديا” بنسبة 3.85% إلى 177.33 دولار، وسط آمال قوية في نمو أعمال الحوسبة السحابية.
وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، أغلق مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند 552 نقطة، مع تراجع “فوتسي 100″ البريطاني بنسبة 0.19% إلى 9,225 نقطة و”داكس” الألماني بنسبة 0.36% إلى 23,632 نقطة، فيما صعد “كاك 40” الفرنسي 0.15% إلى 7,761 نقطة.
وفي آسيا، سجل مؤشر “نيكي 225” الياباني ارتفاعاً بنسبة 0.87% إلى 43,837 نقطة، بينما صعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.60% إلى 3,140 نقطة.
وعلى صعيد السلع، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر بنسبة 1.66% أو 1.10 دولار لتصل إلى 67.49 دولار للبرميل، وارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر بنفس النسبة لتسجل 63.67 دولار للبرميل، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3,682 دولار للأوقية.
ويأتي هذا الأداء بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر أغسطس، والتي أظهرت انخفاضاً بنسبة 0.10% على أساس شهري، مخالفاً التوقعات، مما عزز توقعات السوق بخفض محتمل للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع الأسبوع المقبل.
